أقام المحامي إبراهيم السلاموني، دعوي قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ، يطالب بإصدار حكم قضائي بإلزام كلا من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الخارجية، بإصدار قرار بالتوجه دوليا لوقف نشاط الدولتين قطروتركيا وتقديم أمير قطر تميم بن حمد والسيد اردوغان للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية بروما، وذلك لإقدامهمت على أفعال تعد مخالفة للمعاهدات الدولية التي تبنى على احترام سيادة الدول الأخرى والمحافظة على السلام الدولي بالتعاون مع الدول الأعضاء للأمم المتحدة. قالت الدعوى المسجلة برقم 70472 لسنة 69 قضائية، أنه منذ انتفاضة شعب مصر العظيم على خوارج العصر الحديث فى الثلاثين من يونيو 2014 ودعم جيش مصر وتأمينه لشعبه وتدعيم اختياره لمصيره قامت حكومتي تركياوقطر بمساندة جماعة الإخوان المتألمين الإرهابية والتي تسعى لانتشار الفوضى وتشويه صورة مصر وحكومتها في الداخل والخارج.
وإن حكام الدولتين قطروتركيا تميم وأردوغان قد وفرا الحماية الكاملة لأعضاء الجماعة الإرهابية وقد رفضا تسليم أعضاءها إلى مصر ممن تم اتهامهم في قضايا عديدة جنائية وإرهابية عديدة بل واستضافا المحكوم عليهم مما منع مصر من إكمال سير العدالة.
كما سمح حكام الدولتين تركياوقطر لقنوات تليفزيونية تخص الجماعات الإرهابية بإذاعة دعوات لسفك الدماء وتهديدات ضد الدولة المصرية ومسئوليها وشعبها ومنشآتها و تحريض على العنف من تلك القنوات، وإن حكام الدولتين يوفرا دعماً مادياً ومعنوياً لا يخفى على أحد بل معلن إلى هذه القنوات لتشجيعها في مهمتها وهى إسقاط النظام الحالي فى مصر بل إسقاط مصر .
وتابعت الدعوي إن التأثير السلبى و المحرض على العنف المذاع على مدار الساعة من تركياوقطر قد ساعد أعضاء و- أنصار الجماعات الإرهابية في مصر ومؤيديها والذين شكلوا تنظيمات إرهابية فرعية في مصر، وقاموا بتنفيذ عمليات إرهابية استهدفت الجيش والشرطة، والمواقع السياحية والسفارات الأجنبية والشخصيات العامة والأبرياء من المواطنين في محاولة لتعطيل الحياة الاقتصادية والاجتماعية تكبد مصر خسائر مادية فادحة في محاولة لجر مصر لفوضى كبرى وإعادة سيناريو سورياوالعراق في مصر.
وتابع: كما لا يغيب عن كل ذى فطنة وبصيرة إن إرهابي الدولة الإسلامية في العراق والشام (تنظيم داعش)، يسافروا عبر الحدود التركية السورية بسهولة وبإذن صامت من الحكومة التركية، ولقد ساهم دعم تركياوقطر للجماعات الإرهابية فى انخفاض عدد السياح إلى مصر مما قلل الدخل القومي بسبب قلق وخوف الأجانب بعد سماع تهديدات لسلامتهم و أرواحهم.