واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد، نظر قضية إعادة إجراءات محاكمة 7 متهمين كانوا هاربين وصدر ضدهم أحكام غيابية بالقضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة استاد بورسعيد". وأثبتت المحكمة حضور المتهمين جميعا ماعدا المتهم الأول, وقامت المحكمة بفض الحرز وهو عبارة عن اسطوانات خاصة بأحداث الواقعة وهى كرتونة متوسطة الحجم، واستخرجت المحكمة الاسطوانات الخاصة بالمتهمين حسن بيجو وعادل حاحة ومحمود على عبد الرحمن صالح وتبين أنها فى 3 مظاريف مغلقة والمحكمة قامت بفض المظروف الأول والخاصة بالمتهم محمود على عبد الرحمن صالح وهو عبارة عن اسطوانة، أمرت المحكمة الفنى المختص بتشغيلها.
وشمل مجموعة صور ويظهر فيه مجموعة من اللاعبين والأشخاص يهتفون ويعطون وجوههم للكاميرا، وتوجه علامة على هيئة 6 إضلاع حول رأس احد الأشخاص يضع قطعة من القماش على جبهته ويقف خلف اللاعبين, بينما يقف لاعبان مجاوران له، وسألته المحكمة: يا محمود هل هذا الصورة التى يضع فيها الشال على رأسه تخصه فأجاب نفيا بأنه لم يكن موجودا بهذه المباراة.
وتبين بالصورة الثانية نفس الشخص بالشال على رأسه وخلفه مجموعة من اللاعبين، وأمرت المحكمة بإخراج المتهم من القفص لمناظرته, وتبين انه فى نهاية العقد الثانى طويل البنية قمحى اللون ذو شعر اسمر، وطلبت منه المحكمة أن يقوم بإخراج صورته من الشاشة.
وهنا قال المتهم:" اطلع صورتي ازاى اذا كنت غير متواجد فى المباراة، ولا توجد له اى صور من الصور المعروضة".
وأثبتت النيابة ملاحظتها بأنه يوجد تطابق تام بين المتهم الماثل أمام المحكمة، وبين صورته على الشاشة المعروضة أمام المحكمة.