انطلاق النسخة الثانية من دوري الشركات بمشاركة 24 فريقًا باستاد القاهرة الدولي    محافظ القاهرة يقرر تشكيل لجنة هندسية لبيان مدى تأثر عقار ميدان تريموف بحي النزهة    محافظة سوهاج تكشف حقيقة تعيين سائق نائباً لرئيس مركز    رسميًا.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي وطريقة استخراجها مستعجل من المنزل    قفزة بسعر الفراخ الساسو وكرتونة البيض الأبيض والأحمر بالأسواق اليوم الأحد 11 مايو 2025    عددها انخفض من 3 ملايين إلى مليون واحد.. نقيب الفلاحين يكشف سر اختفاء 2 مليون حمار في مصر (فيديو)    انتهاء هدنة عيد النصر بين روسيا وأوكرانيا    «التعاون الخليجي» يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان    الخارجية الهندية تتهم باكستان بانتهاك وقف إطلاق النار    مستعمرون يهاجمون فلسطينيين جنوب الخليل    المركز الليبي للاستشعار عن بعد: هزة أرضية بقوة 4.1 درجة بمنطقة البحر المتوسط    احتدام المنافسة على البقاء بين مصطفى وكوكا.. نانت يتعادل مع أوكسير ولو هافر يخسر من مارسيليا    رياضة ½ الليل| هزيمتان للفراعنة.. الزمالك يلجأ لأمريكا.. كلمات بيسيرو المؤثرة.. وشريف ومصطفى احتياطي    قمصان: زيزو سيكون إضافة كبيرة للأهلي.. الساعي قصر وهذه حقيقة خلاف كولر وأفشة    حكام مباريات الأحد في الجولة السادسة من المرحلة النهائية للدوري المصري    5 مصابين في انقلاب ميكروباص بالمنيا بسبب السرعة الزائدة    إصابة شاب صدمه قطار بمحطة سكة حديد أبوتشت بقنا    أمانة العضوية المركزية ب"مستقبل وطن" تعقد اجتماعا تنظيميا مع أمنائها في المحافظات وتكرم 8 حققت المستهدف التنظيمي    في أهمية صناعة الناخب ومحاولة إنتاجه من أجل استقرار واستمرار الوطن    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأحد 11 مايو 2025    سورلوث يُبدع وأتلتيكو مدريد يكتسح ريال سوسيداد برباعية نظيفة في الليجا    خالد الغندور: مباراة مودرن سبورت تحسم مصير تامر مصطفى مع الإسماعيلي    بعد أيام من رحيله.. سامي قمصان يتحدث عن صفقة انتقال زيزو إلى الأهلي    تفوق كاسح ل ليفربول على أرسنال قبل قمة اليوم.. أرقام مذهلة    سامي قمصان يدافع عن كولر في أزمة استبعاد على معلول.. ماذا حدث؟    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروعات التطوير بمارينا وكومبوند مزارين بالعلمين الجديدة    وزيرة التضامن ترد على مقولة «الحكومة مش شايفانا»: لدينا قاعدة بيانات تضم 17 مليون أسرة    رئيس الوزراء الباكستاني: انتصرنا ب«لا إله إلا الله» ودعوات جنودنا في سجودهم    نشوب حريق هائل في مطعم شهير بمنطقة مصر الجديدة    إخلاء منزل آيل للسقوط بمدينة طوخ حفاظًا على سلامة المواطنين    تحذيرات رسمية من خطر انهيار آلاف العقارات بكورنيش الإسكندرية.. "عاطف عبد اللطيف لا بد من إدخال الشركات الخاصة للإنقاذ    حان وقت التخلص من بعض العلاقات.. حظ برج القوس اليوم 11 مايو    التزام معين يثقل كاهلك.. حظ برج العقرب اليوم 11 مايو    «عشان تناموا وضميركم مرتاح».. عمرو أديب يوجه رسالة إلى أبناء محمود عبدالعزيز    افتتاح النسخة الثالثة لمعرض البورتريه المعاصر بجاليري قرطبة.. الأربعاء    مفاجآت وتفاصيل جديدة.. بيان لأسرة محمود عبدالعزيز للرد على أزمة بوسي شلبي    أبرزها الإجهاد والتوتر في بيئة العمل.. أسباب زيادة أمراض القلب والذبحة الصدرية عند الشباب    تبدأ قبلها بأسابيع وتجاهلها يقلل فرص نجاتك.. علامات مبكرة ل الأزمة القلبية (انتبه لها!)    منها «الشيكولاتة ومخلل الكرنب».. 6 أطعمة سيئة مفيدة للأمعاء    بحضور مدبولي وكبار رجال الدولة.. وزير العمل يعقد قران ابنته (25 صورة)    أخبار × 24 ساعة.. رفع معاش تكافل وكرامة ل900 جنيه يوليو المقبل    أصعب 24 ساعة فى مايو .. إنذار جوى بشأن حالة الطقس: ذروة الموجة الحارة والأتربة تضرب القاهرة والمحافظات    قلعة طابية الدراويش.. حصن مصري يحتضن حكاية اختطاف أعيان باريس    أسرة محمود عبد العزيز تصدر بيان عاجل للرد على الإعلامية بوسي شلبي    «رفضت تحبّه فقتلها».. محكمة النقض تُنهي قضية سلمى بهجت بالإعدام (القصة كاملة)    وزيرا خارجية السعودية وبريطانيا يبحثان مستجدات الأوضاع    بوتين يعبر عن قلقه بشأن استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي    وزير الشئون النيابية يشارك بالاجتماع الوزاري الرابع للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان    وزير الإسكان يتفقد سير العمل بالتجمع العمراني غرب الضبعة بالساحل الشمالي الغربي    صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : رسالة مفتوحة لمعالي وزير الأوقاف؟!    نائب رئيس الوزراء: مصر تضع الملف الصحي بجميع ركائزه على رأس أولوياتها    رئيس جامعة الأزهر: السعي بين الصفا والمروة فريضة راسخة    عالم أزهري: خواطر النفس أثناء الصلاة لا تبطلها.. والنبي تذكّر أمرًا دنيويًا وهو يصلي    محافظ الدقهلية يتفقد مستشفى أجا في زيارة مفاجئة ويبدي رضائه عن الأداء    هادي الباجوري: شخصية هاني في «واحد صحيح» فيها جوانب مني| فيديو    وقفة عرفات.. موعد عيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية عقد توطين وتوريد 21 وحدة قطار مترو بواقع 189 عربة لمشروع مترو الإسكندرية.. مدبولى: هذا التوقيع تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسى بالتوسع فى إنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعى الأخضر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 10-5-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في قضية احداث مجلس الشورى : دفاع دومة يتغيب عن بداية الجلسة و المتهم يتمسك به
ضابط قسم قصر النيل : لا اتذكر احداث الواقعة و عما اذا حقق معي ام لا

[ استانفت محكمة جنايات القاهرة امس جلساتها لنظر قضية احداث مجلس الوزراء المتهم فيها 269 متهما بينهم الناشط السياسي احمد دومة و الممثل طارق النهري واخرين 53 حدث يطبق عليهم قانون الطفل و 10 فتيات ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسينو عبد الرحمن صفوت الحسيني رئيسي المحكمة ، بحضور يوسف عانوس وكيل النيابة، وأمانة سر أحمد صبحي وسيد حجاج ..لم يحضر اي من المتهمين المخلى سبيلهم وحضر دومة من محبسه
[ في بداية الجلسة سألت المحكمة ممثل النيابة العامة عن تنفيذ قرارتها السابقة ..فقدم وكيل النيابة للمحكمة مظروف و بفتحه تبين احتواءه على خطابان من نيابة جنوب القاهرة من المحامي العام يفيد باعلان طبيب السجن المودع به المتهم احمد دومة بضرورة تقديم تقرير طبي مفصل عن حالته الصحية وما الت اليه على ان يعرض على المحكمة و الخطاب موقع من المحامي العام بتاريخ 20 اكتوبر 2014 ..كما اكد المستشار محمد ناجي بانه ورد للمحكمة خطاب من نيابة جنوب القاهرة الكلية مؤرخ بتاريخ 22 اكتوبر 2014 يفيد باعلان اللواء مساعد وزير الداخلية مدير الادارة العامة لشئون الضباط بضبط و احضار الرائد محمود احمد عبد الحافظ و تبين للمحكمة حضور الشاهد ..كما ورد ايضا للمحكمة من النيابة خطابا يفيد اعلان الشاهد الاعلامي وائل الابراشي بالحضور مع ضبطه و احضاره .
[ و اشارت المحكمة الى انه حضر ضابط المهمات الامنية و انه قام بتجهيز قاعة المحكمة لعرض الاسطوانات المدمجة الخاصة بالمتهم و المسجل عليها احداث وقائع القضية ..و بالنداء على دفاع المتهمين تبين عدم حضور اي منهم ..وطلب المتهم احمد دومة من المحكمة ارسال ميكروفون له و السماح له بالخروج للتحدث لها و على الفور امر المستشار محمد ناجي باخراج المتهم من قفص الاتهام و تبين جلوس دومة على كرسيه المتحرك ..وسالت المحكمة المتهم عما اذا كان يرغب في مشاهدة الاسطوانات فرد المتهم بان هيئة الدفاع تاخرت عن الحضور لسبب غير معلوم وبناء عليه اطلب من المحكمة تاجيل نظر القضية و عرض الاسطوانات لحضور الدفاع لاثبات كل الملاحظات لحرصه على حضورهم ..مقررا بانه لا يجوز للمحكمة عرض الاسطوانات المدمجة الا في حضورهم لابداء الملاحظات
[ وبالنداء على شاهد الاثبات الرائد محمود احمد عبد الحميد لسماع اقواله ..طلبت المحكمة من المتهم توجيه اي سؤال للشاهد في حالة رغبته الا انه تمسك بطلبه السابق بالتاجيل لحين حضور كامل هيئة الدفاع ..فرد المستشار عليه القطار يستنى الناس و لا الناس هما ال يستنوا القطار .
" شاهد مش متذكر ! "
[ و اشار شاهد الاثبات الى انه كان يعمل ضابط نظام بقسم شرطة قصر النيل و لم يترك القسم وقت الاحداث و لكنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة الان و انه متذكر فقط قيامه بتحرير محضر بالواقعة ..و انه لم يشاهد واقعة التعدي على قوات و افراد الامن ..و انه غير متذكر عما اذا حضر للقسم اي مصابين يوم الحادث ..و قرر بانه غير متذكر عما اذا كانت النيابة العامة تولت التحقيق معه ام لا ..وسألت المحكمة المتهم عما اذا كان يريد توجيه اي سؤال للشاهد فقرر المتهم بانه متمسك بطلبه السابق ..و اثبتت المحكمة مناقشتها للشاهد تمام الساعة 10,45 صباحا .
" تغيب الابراشي"
وقامت المحكمة بالنداء على شاهد الاثبات الثاني وائل الابراشي تبين عدم حضوره خارج المحكمة و قررت المحكمة التريث في اصدار القرار ..و امرت المحكمة بعرض الاسطوانات المدمجة المحرزة بالقضية .. و بعرض الفيديو الاول تبين انه يحتوى على مشاهد لفر وكر بين المتظاهرين و و تبين وجود متظاهرين مصابين برصاص حي في ارجلهم ..و بعرض المقطع الثاني تبين انه معنون باسم المستشار حسن يوسف بعد تقدي المذكرة بعضها صور و البعض الاخر مقاطع فيديو .
" اعتذار الدفاع "
[و في تمام الساعة 11 صباحا حضر دفاع المتهم وقدم اعتذاره للمحكمة بسبب تعرضه لحادث عرضي امس و انه على مدار 20 جلسة ماضية لم يتخلف عن حضور جلسات المحكمة و قدم اعتذاره للمحكمة و للمتهم .. و اشار الى انه لم يتمكن من الحصول على صورة من محاضر الجلسات و طلب تمكينه من الاطلاع على كافة الملاحظات المبداه من هيئة الدفاع و المتهم بمحاضر الجلسات ..فطلبت المحكمة منه كتابة تلك الملاحظات في مذكرة و تقديمها للمحكمة.
" المجمع العلمي "
[ و قال المتهم بانه دون ملاحظات على مشاهدته لاول مقطع فيديو و قدمه لدفاع ..و اثبتت المحكمة طلبه ..و بعرض المقطع الثالث تبين انه يحتوي على مشاهد مصورة من قناة الجزيرة و تبين في اول الفيديو ان هناك بعض الافراد باعلى احد المباني للجامعة الامريكية و هناك مجموعة كبيرة من الافراد اسفل المبنى و ان مجموعة من الافراد يصقفون بايديهم و صورة لاربع رجال يحملون شخصا مصابا و ايصاله لاحدى الدرجات البخارية و ركب المصاب خلف قائد الدراجة و ذهبا لمكان غير معلوم و مشهد اخر لمصاب في وجه ركب دراجة بخارية خلف قائدها ايضا و صورة لبعض المتظاهرين و هم يحملون احد المصابين و تبين لها مجموعة من المتجمهرين بالقاء الحجارة على شخص يعدة منهم و احد المتظاهرين يمسك طلقة نارية كاملة غير مطلقة ..ثم مشهد لتجمع اخر لمجموعة كبيرة من المتواجدين بميدان التحرير و حرم الجامعة الامريكية وقيام بعض المتظاهرين باستخددام دروع الامن المركزي و هم يلقون الحجارة ..وصورة لبعض المتظاهرين و هم يعتلون حاجز اسمنتيا موضوعا بعرض الطريق و هم يقومون بالتشاجر جول اولوية الالقاء الحجارة و بعض الافراد يقومون بجمع مخلفات حريق و اشخاص يحصلون على تلك المخلفات و تجميعها في احد الاكياس و هي كتب محترقة ..و شاهدت المحكمة وميضا من النار و تبين انه مبنى المجمع العلمي الذي تم حرقه ..و تبين ان الحريق قد نال بالمبنى كاملا..وصورة للمتظاهرين و هم يلقون الحجارة على قوات الامن ..و خلال عرض الفيديوهات تابع المتهم احمد دومة عرضها باهتمام شديد .
[ و مشهد لجورج اسحاق في موقع الاحداث و افاد بانه امناء الوطن شكلوا لجنة لفض هذا النزاع بين الثوار و قوات الامن و طلب من الشباب حماية الاماكن الاثرية و المجمع العلمي وضرورة السماح للمختصين بالدخول للمجمع العلمي لجمع باقي الكتب و انه طالب الجيش و الشرطة بوقف القاء الحجارة على المتظاهرين من اجل اتمام المصالحة و ان اعضاء اللجنة هما عمرو حمزاوي و جميلة اسماعيل و انه حضر بنفسه لمعرفة ما اسباب تفاقم الازمة و انه مع الشباب سينظمون فاصلا بين المتظاهرين و رجال الشرطة و الجيش و انهم يطالبون بندب قاضي تحقيق و ليس ممثلا من النيابة العامة لتولي التحقيق في تلك الاحداث ..ومشهد اخر لاحد المتظاهرين و يدعي بان الجيش هو من اعتقلوا ابنته المنتقبة و كان صوته اجش .
" طلبات الدفاع "
[ وطلب دفاع المتهم احمد دومة تمكينه من ابداء ملاحظاته على تلك المشاهد باحدى الطريقتين التي ترى المحكمة بانها مناسبة و هما ان يقوم الدفاع بابداء ملاحظاته بعد عرض كل مقطع مباشرة او انتصرح المحكمة للدفاع بنسخ نسخة اليكترونية من المحتوى المصور و المعروض على القرص الصلب و يقوم الدفاع بابداء ملاحظاته في مذكرة يتعهد بتقديمها للمحكمة في الجلسة القادمة ..مع تمسك الدفاع بابداء ملاحظاته على المشاهد التي عرض بجلسة 17 سبتمبر الماضي و 18 اكتوبر الجاري في حالة موافقة المحكمة على ذلك الطلب.
[ و بعد رفع الجلسة للاستراحة تمام الساعة 12,34 ظهرا حضر الاعلامي وائل الابراشي و جلس في المقاعد الامامية .
[ استانفت محكمة جنايات القاهرة امس جلساتها لنظر قضية احداث مجلس الوزراء المتهم فيها 269 متهما بينهم الناشط السياسي احمد دومة و الممثل طارق النهري واخرين 53 حدث يطبق عليهم قانون الطفل و 10 فتيات ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسينو عبد الرحمن صفوت الحسيني رئيسي المحكمة ، بحضور يوسف عانوس وكيل النيابة، وأمانة سر أحمد صبحي وسيد حجاج ..لم يحضر اي من المتهمين المخلى سبيلهم وحضر دومة من محبسه
[ في بداية الجلسة سألت المحكمة ممثل النيابة العامة عن تنفيذ قرارتها السابقة ..فقدم وكيل النيابة للمحكمة مظروف و بفتحه تبين احتواءه على خطابان من نيابة جنوب القاهرة من المحامي العام يفيد باعلان طبيب السجن المودع به المتهم احمد دومة بضرورة تقديم تقرير طبي مفصل عن حالته الصحية وما الت اليه على ان يعرض على المحكمة و الخطاب موقع من المحامي العام بتاريخ 20 اكتوبر 2014 ..كما اكد المستشار محمد ناجي بانه ورد للمحكمة خطاب من نيابة جنوب القاهرة الكلية مؤرخ بتاريخ 22 اكتوبر 2014 يفيد باعلان اللواء مساعد وزير الداخلية مدير الادارة العامة لشئون الضباط بضبط و احضار الرائد محمود احمد عبد الحافظ و تبين للمحكمة حضور الشاهد ..كما ورد ايضا للمحكمة من النيابة خطابا يفيد اعلان الشاهد الاعلامي وائل الابراشي بالحضور مع ضبطه و احضاره .
[ و اشارت المحكمة الى انه حضر ضابط المهمات الامنية و انه قام بتجهيز قاعة المحكمة لعرض الاسطوانات المدمجة الخاصة بالمتهم و المسجل عليها احداث وقائع القضية ..و بالنداء على دفاع المتهمين تبين عدم حضور اي منهم ..وطلب المتهم احمد دومة من المحكمة ارسال ميكروفون له و السماح له بالخروج للتحدث لها و على الفور امر المستشار محمد ناجي باخراج المتهم من قفص الاتهام و تبين جلوس دومة على كرسيه المتحرك ..وسالت المحكمة المتهم عما اذا كان يرغب في مشاهدة الاسطوانات فرد المتهم بان هيئة الدفاع تاخرت عن الحضور لسبب غير معلوم وبناء عليه اطلب من المحكمة تاجيل نظر القضية و عرض الاسطوانات لحضور الدفاع لاثبات كل الملاحظات لحرصه على حضورهم ..مقررا بانه لا يجوز للمحكمة عرض الاسطوانات المدمجة الا في حضورهم لابداء الملاحظات
[ وبالنداء على شاهد الاثبات الرائد محمود احمد عبد الحميد لسماع اقواله ..طلبت المحكمة من المتهم توجيه اي سؤال للشاهد في حالة رغبته الا انه تمسك بطلبه السابق بالتاجيل لحين حضور كامل هيئة الدفاع ..فرد المستشار عليه القطار يستنى الناس و لا الناس هما ال يستنوا القطار .
" شاهد مش متذكر ! "
[ و اشار شاهد الاثبات الى انه كان يعمل ضابط نظام بقسم شرطة قصر النيل و لم يترك القسم وقت الاحداث و لكنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة الان و انه متذكر فقط قيامه بتحرير محضر بالواقعة ..و انه لم يشاهد واقعة التعدي على قوات و افراد الامن ..و انه غير متذكر عما اذا حضر للقسم اي مصابين يوم الحادث ..و قرر بانه غير متذكر عما اذا كانت النيابة العامة تولت التحقيق معه ام لا ..وسألت المحكمة المتهم عما اذا كان يريد توجيه اي سؤال للشاهد فقرر المتهم بانه متمسك بطلبه السابق ..و اثبتت المحكمة مناقشتها للشاهد تمام الساعة 10,45 صباحا .
" تغيب الابراشي"
وقامت المحكمة بالنداء على شاهد الاثبات الثاني وائل الابراشي تبين عدم حضوره خارج المحكمة و قررت المحكمة التريث في اصدار القرار ..و امرت المحكمة بعرض الاسطوانات المدمجة المحرزة بالقضية .. و بعرض الفيديو الاول تبين انه يحتوى على مشاهد لفر وكر بين المتظاهرين و و تبين وجود متظاهرين مصابين برصاص حي في ارجلهم ..و بعرض المقطع الثاني تبين انه معنون باسم المستشار حسن يوسف بعد تقدي المذكرة بعضها صور و البعض الاخر مقاطع فيديو .
" اعتذار الدفاع "
[و في تمام الساعة 11 صباحا حضر دفاع المتهم وقدم اعتذاره للمحكمة بسبب تعرضه لحادث عرضي امس و انه على مدار 20 جلسة ماضية لم يتخلف عن حضور جلسات المحكمة و قدم اعتذاره للمحكمة و للمتهم .. و اشار الى انه لم يتمكن من الحصول على صورة من محاضر الجلسات و طلب تمكينه من الاطلاع على كافة الملاحظات المبداه من هيئة الدفاع و المتهم بمحاضر الجلسات ..فطلبت المحكمة منه كتابة تلك الملاحظات في مذكرة و تقديمها للمحكمة.
" المجمع العلمي "
[ و قال المتهم بانه دون ملاحظات على مشاهدته لاول مقطع فيديو و قدمه لدفاع ..و اثبتت المحكمة طلبه ..و بعرض المقطع الثالث تبين انه يحتوي على مشاهد مصورة من قناة الجزيرة و تبين في اول الفيديو ان هناك بعض الافراد باعلى احد المباني للجامعة الامريكية و هناك مجموعة كبيرة من الافراد اسفل المبنى و ان مجموعة من الافراد يصقفون بايديهم و صورة لاربع رجال يحملون شخصا مصابا و ايصاله لاحدى الدرجات البخارية و ركب المصاب خلف قائد الدراجة و ذهبا لمكان غير معلوم و مشهد اخر لمصاب في وجه ركب دراجة بخارية خلف قائدها ايضا و صورة لبعض المتظاهرين و هم يحملون احد المصابين و تبين لها مجموعة من المتجمهرين بالقاء الحجارة على شخص يعدة منهم و احد المتظاهرين يمسك طلقة نارية كاملة غير مطلقة ..ثم مشهد لتجمع اخر لمجموعة كبيرة من المتواجدين بميدان التحرير و حرم الجامعة الامريكية وقيام بعض المتظاهرين باستخددام دروع الامن المركزي و هم يلقون الحجارة ..وصورة لبعض المتظاهرين و هم يعتلون حاجز اسمنتيا موضوعا بعرض الطريق و هم يقومون بالتشاجر جول اولوية الالقاء الحجارة و بعض الافراد يقومون بجمع مخلفات حريق و اشخاص يحصلون على تلك المخلفات و تجميعها في احد الاكياس و هي كتب محترقة ..و شاهدت المحكمة وميضا من النار و تبين انه مبنى المجمع العلمي الذي تم حرقه ..و تبين ان الحريق قد نال بالمبنى كاملا..وصورة للمتظاهرين و هم يلقون الحجارة على قوات الامن ..و خلال عرض الفيديوهات تابع المتهم احمد دومة عرضها باهتمام شديد .
[ و مشهد لجورج اسحاق في موقع الاحداث و افاد بانه امناء الوطن شكلوا لجنة لفض هذا النزاع بين الثوار و قوات الامن و طلب من الشباب حماية الاماكن الاثرية و المجمع العلمي وضرورة السماح للمختصين بالدخول للمجمع العلمي لجمع باقي الكتب و انه طالب الجيش و الشرطة بوقف القاء الحجارة على المتظاهرين من اجل اتمام المصالحة و ان اعضاء اللجنة هما عمرو حمزاوي و جميلة اسماعيل و انه حضر بنفسه لمعرفة ما اسباب تفاقم الازمة و انه مع الشباب سينظمون فاصلا بين المتظاهرين و رجال الشرطة و الجيش و انهم يطالبون بندب قاضي تحقيق و ليس ممثلا من النيابة العامة لتولي التحقيق في تلك الاحداث ..ومشهد اخر لاحد المتظاهرين و يدعي بان الجيش هو من اعتقلوا ابنته المنتقبة و كان صوته اجش .
" طلبات الدفاع "
[ وطلب دفاع المتهم احمد دومة تمكينه من ابداء ملاحظاته على تلك المشاهد باحدى الطريقتين التي ترى المحكمة بانها مناسبة و هما ان يقوم الدفاع بابداء ملاحظاته بعد عرض كل مقطع مباشرة او انتصرح المحكمة للدفاع بنسخ نسخة اليكترونية من المحتوى المصور و المعروض على القرص الصلب و يقوم الدفاع بابداء ملاحظاته في مذكرة يتعهد بتقديمها للمحكمة في الجلسة القادمة ..مع تمسك الدفاع بابداء ملاحظاته على المشاهد التي عرض بجلسة 17 سبتمبر الماضي و 18 اكتوبر الجاري في حالة موافقة المحكمة على ذلك الطلب.
[ و بعد رفع الجلسة للاستراحة تمام الساعة 12,34 ظهرا حضر الاعلامي وائل الابراشي و جلس في المقاعد الامامية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.