في يوم الأسرة، بني سويف تحتفل بأطفال 140 عائلة بحضور الوالدين والأجداد    رئيس الوزراء: برنامجنا مع صندوق النقد وطنى خالص وضعته الدولة المصرية    انقطاع المياه لمدة 12 ساعة عن مركز ومدينة مطوبس بكفر الشيخ اليوم    الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تشارك في مؤتمر «غذاء مصر»    قواعد وإجراءات رسمية.. متى يحق للمسافر استرداد قيمة التذكرة؟    «التخطيط» تواصل توفير الدعم لانتخابات النوادي باستخدام منظومة التصويت الإلكتروني    منظمة الصحة العالمية: تصاعد غير مسبوق للهجمات على الرعاية الصحية في السودان    لافروف: المحادثات الأمريكية الروسية لا تحتاج إلى مساعدة أوروبا    تشكيل الأهلي أمام سيراميكا كليوباترا في كأس عاصمة مصر.. جراديشار وشريف بالهجوم    كل ما تريد معرفته عن منتخب السودان قبل انطلاق أمم إفريقيا    غياب البنا والغندور.. فيفا يعتمد قائمة الحكام المصريين الدوليين    انخفاض في الحرارة وشبورة كثيفة.. الأرصاد تحذر المواطنين من طقس السبت    مصرع شخص وإصابة 3 آخرين إثر انقلاب سيارة ملاكي بالبحيرة    انخفاض درجات الحرارة وشبورة كثيفة على الطرق.. "الأرصاد" تُحذر من طقس الساعات المقبلة    ضبط 3 سيدات بتهمة ممارسة الأعمال المنافية للآداب بالإسكندرية    طرح البرومو الرسمي لفيلم "جوازة ولا جنازة" لنيللي كريم (فيديو)    «فلسفة الذكاء الاصطناعي».. رسالة ماجستير بآداب أسيوط    تأثير التوتر والضغوط النفسية على مرضى الربو    مستشار الرئيس: فيروس H1N1 الأكثر انتشارًا حاليًا في مصر.. وسلالاتنا تختلف عن أوروبا    رئيس هيئة الرعاية الصحية يشهد ختام مشروع منحة FEXTE الفرنسية لتعزيز منظومة التأمين الصحي الشامل    الصحة: إرسال قافلة طبية في التخصصات النادرة للأشقاء بالسودان    إذا كنت محبا للفاكهة فاختر منها ما يفيدك أيضا إلى جانب الاستمتاع بمذاقها    تركيا ترحب برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بموجب قانون قيصر    خارطة التمويل الثقافي وآليات الشراكة في ماستر كلاس مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير    اليوم.. ريم بسيوني تكشف أسرار تحويل التاريخ إلى أدب في جيزويت الإسكندرية    الداخلية تنظم ندوة حول الدور التكاملي لمؤسسات الدولة في مواجهة الأزمات والكوارث    شراكة استراتيجية بين طلعت مصطفى وماجد الفطيم لافتتاح أحدث فروع كارفور في سيليا    النائب ميشيل الجمل: لقاء السيسي بالبرهان رسالة حاسمة لدعم وحدة وسيادة السودان    السكة الحديد تطلق عربات مكيفة حديثة لتسهيل رحلات القاهرة – طنطا    جوارديولا يحسم الجدل حول مستقبله مع مانشستر سيتي    شاب من مركز "قوص بقنا" يُعلن اعتناقه الإسلام: "قراري نابع من قناعة تامة وأشعر براحة لم أعرفها من قبل"    فظللت أستغفر الله منها ثلاثين سنة.. موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الجمهورية    لقاء السحاب بين أم كلثوم وعبد الوهاب فى الأوبرا    اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية لنادي الجزيرة    لقاء أدبي بفرع ثقافة الإسماعيلية حول أسس كتابة القصة القصيرة    وائل كفوري يمر بلحظات رعب بعد عطل مفاجى في طائرته    10 يناير موعد الإعلان عن نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025    وزير الصحة يلتقي الأطباء وأطقم التمريض المصريين العاملين في ليبيا    انطلاق مبادرة لياقة بدنية في مراكز شباب دمياط    حماس: محادثات ميامي لن تفضي لوقف خروقات إسرائيل للهدنة    عماد أبو غازي: «أرشيف الظل» ضرورة بحثية فرضتها قيود الوثائق الرسمية.. واستضافة الشيخ إمام في آداب القاهرة 1968 غيرت مساره الجماهيري    جامعة عين شمس تواصل دعم الصناعة الوطنية من خلال معرض الشركات المصرية    "تموين المنوفية" يضبط 70 ألف بيضة فاسدة قبل طرحها بالأسواق في السادات    النتائج المبدئية للحصر العددي لأصوات الناخبين في جولة الإعادة بدوائر كفر الشيخ الأربعة    فضل قراءة سورة الكهف.....لا تتركها يوم الجمعه وستنعم بالبركات    في الجمعة المباركة.. تعرف على الأدعية المستحبة وساعات الاستجابه    حملات أمنية مكبرة تضبط 340 قضية مخدرات وتنفذ قرابة 60 ألف حكم خلال 24 ساعة    ضبط 20 متهمًا أثاروا الشغب بعد إعلان نتيجة الانتخابات بالإسماعيلية    بوتين يعلن سيطرة القوات الروسية على المبادرة الاستراتيجية بعد معارك «كورسك»    تعرف على مسرحيات مبادرة "100 ليلة عرض" في الإسكندرية    وفاة طبيب متأثراً بإصابته إثر طلق ناري أثناء مشاركته بقافلة طبية في قنا    وزير الزراعة يعلن خفض المفوضية الأوروبية فحوصات الموالح المصرية إلى 10% بدلا من 20%    اليوم.. الأهلي يواجه الجزيرة في دوري سيدات اليد    زراعة سوهاج: حملة إزالة فورية للمخلفات الزراعية بقرية الطليحات لمركز جهينة    الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على 4 بلدات أوكرانية خلال الأيام الماضية    أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة    المنتخب يخوض أولى تدريباته بمدينة أكادير المغربية استعدادا لأمم إفريقيا    هل يجوز للمرأة صلاة الجمعة في المسجد.. توضيح الفقهاء اليوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في قضية احداث مجلس الشورى : دفاع دومة يتغيب عن بداية الجلسة و المتهم يتمسك به
ضابط قسم قصر النيل : لا اتذكر احداث الواقعة و عما اذا حقق معي ام لا

[ استانفت محكمة جنايات القاهرة امس جلساتها لنظر قضية احداث مجلس الوزراء المتهم فيها 269 متهما بينهم الناشط السياسي احمد دومة و الممثل طارق النهري واخرين 53 حدث يطبق عليهم قانون الطفل و 10 فتيات ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسينو عبد الرحمن صفوت الحسيني رئيسي المحكمة ، بحضور يوسف عانوس وكيل النيابة، وأمانة سر أحمد صبحي وسيد حجاج ..لم يحضر اي من المتهمين المخلى سبيلهم وحضر دومة من محبسه
[ في بداية الجلسة سألت المحكمة ممثل النيابة العامة عن تنفيذ قرارتها السابقة ..فقدم وكيل النيابة للمحكمة مظروف و بفتحه تبين احتواءه على خطابان من نيابة جنوب القاهرة من المحامي العام يفيد باعلان طبيب السجن المودع به المتهم احمد دومة بضرورة تقديم تقرير طبي مفصل عن حالته الصحية وما الت اليه على ان يعرض على المحكمة و الخطاب موقع من المحامي العام بتاريخ 20 اكتوبر 2014 ..كما اكد المستشار محمد ناجي بانه ورد للمحكمة خطاب من نيابة جنوب القاهرة الكلية مؤرخ بتاريخ 22 اكتوبر 2014 يفيد باعلان اللواء مساعد وزير الداخلية مدير الادارة العامة لشئون الضباط بضبط و احضار الرائد محمود احمد عبد الحافظ و تبين للمحكمة حضور الشاهد ..كما ورد ايضا للمحكمة من النيابة خطابا يفيد اعلان الشاهد الاعلامي وائل الابراشي بالحضور مع ضبطه و احضاره .
[ و اشارت المحكمة الى انه حضر ضابط المهمات الامنية و انه قام بتجهيز قاعة المحكمة لعرض الاسطوانات المدمجة الخاصة بالمتهم و المسجل عليها احداث وقائع القضية ..و بالنداء على دفاع المتهمين تبين عدم حضور اي منهم ..وطلب المتهم احمد دومة من المحكمة ارسال ميكروفون له و السماح له بالخروج للتحدث لها و على الفور امر المستشار محمد ناجي باخراج المتهم من قفص الاتهام و تبين جلوس دومة على كرسيه المتحرك ..وسالت المحكمة المتهم عما اذا كان يرغب في مشاهدة الاسطوانات فرد المتهم بان هيئة الدفاع تاخرت عن الحضور لسبب غير معلوم وبناء عليه اطلب من المحكمة تاجيل نظر القضية و عرض الاسطوانات لحضور الدفاع لاثبات كل الملاحظات لحرصه على حضورهم ..مقررا بانه لا يجوز للمحكمة عرض الاسطوانات المدمجة الا في حضورهم لابداء الملاحظات
[ وبالنداء على شاهد الاثبات الرائد محمود احمد عبد الحميد لسماع اقواله ..طلبت المحكمة من المتهم توجيه اي سؤال للشاهد في حالة رغبته الا انه تمسك بطلبه السابق بالتاجيل لحين حضور كامل هيئة الدفاع ..فرد المستشار عليه القطار يستنى الناس و لا الناس هما ال يستنوا القطار .
" شاهد مش متذكر ! "
[ و اشار شاهد الاثبات الى انه كان يعمل ضابط نظام بقسم شرطة قصر النيل و لم يترك القسم وقت الاحداث و لكنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة الان و انه متذكر فقط قيامه بتحرير محضر بالواقعة ..و انه لم يشاهد واقعة التعدي على قوات و افراد الامن ..و انه غير متذكر عما اذا حضر للقسم اي مصابين يوم الحادث ..و قرر بانه غير متذكر عما اذا كانت النيابة العامة تولت التحقيق معه ام لا ..وسألت المحكمة المتهم عما اذا كان يريد توجيه اي سؤال للشاهد فقرر المتهم بانه متمسك بطلبه السابق ..و اثبتت المحكمة مناقشتها للشاهد تمام الساعة 10,45 صباحا .
" تغيب الابراشي"
وقامت المحكمة بالنداء على شاهد الاثبات الثاني وائل الابراشي تبين عدم حضوره خارج المحكمة و قررت المحكمة التريث في اصدار القرار ..و امرت المحكمة بعرض الاسطوانات المدمجة المحرزة بالقضية .. و بعرض الفيديو الاول تبين انه يحتوى على مشاهد لفر وكر بين المتظاهرين و و تبين وجود متظاهرين مصابين برصاص حي في ارجلهم ..و بعرض المقطع الثاني تبين انه معنون باسم المستشار حسن يوسف بعد تقدي المذكرة بعضها صور و البعض الاخر مقاطع فيديو .
" اعتذار الدفاع "
[و في تمام الساعة 11 صباحا حضر دفاع المتهم وقدم اعتذاره للمحكمة بسبب تعرضه لحادث عرضي امس و انه على مدار 20 جلسة ماضية لم يتخلف عن حضور جلسات المحكمة و قدم اعتذاره للمحكمة و للمتهم .. و اشار الى انه لم يتمكن من الحصول على صورة من محاضر الجلسات و طلب تمكينه من الاطلاع على كافة الملاحظات المبداه من هيئة الدفاع و المتهم بمحاضر الجلسات ..فطلبت المحكمة منه كتابة تلك الملاحظات في مذكرة و تقديمها للمحكمة.
" المجمع العلمي "
[ و قال المتهم بانه دون ملاحظات على مشاهدته لاول مقطع فيديو و قدمه لدفاع ..و اثبتت المحكمة طلبه ..و بعرض المقطع الثالث تبين انه يحتوي على مشاهد مصورة من قناة الجزيرة و تبين في اول الفيديو ان هناك بعض الافراد باعلى احد المباني للجامعة الامريكية و هناك مجموعة كبيرة من الافراد اسفل المبنى و ان مجموعة من الافراد يصقفون بايديهم و صورة لاربع رجال يحملون شخصا مصابا و ايصاله لاحدى الدرجات البخارية و ركب المصاب خلف قائد الدراجة و ذهبا لمكان غير معلوم و مشهد اخر لمصاب في وجه ركب دراجة بخارية خلف قائدها ايضا و صورة لبعض المتظاهرين و هم يحملون احد المصابين و تبين لها مجموعة من المتجمهرين بالقاء الحجارة على شخص يعدة منهم و احد المتظاهرين يمسك طلقة نارية كاملة غير مطلقة ..ثم مشهد لتجمع اخر لمجموعة كبيرة من المتواجدين بميدان التحرير و حرم الجامعة الامريكية وقيام بعض المتظاهرين باستخددام دروع الامن المركزي و هم يلقون الحجارة ..وصورة لبعض المتظاهرين و هم يعتلون حاجز اسمنتيا موضوعا بعرض الطريق و هم يقومون بالتشاجر جول اولوية الالقاء الحجارة و بعض الافراد يقومون بجمع مخلفات حريق و اشخاص يحصلون على تلك المخلفات و تجميعها في احد الاكياس و هي كتب محترقة ..و شاهدت المحكمة وميضا من النار و تبين انه مبنى المجمع العلمي الذي تم حرقه ..و تبين ان الحريق قد نال بالمبنى كاملا..وصورة للمتظاهرين و هم يلقون الحجارة على قوات الامن ..و خلال عرض الفيديوهات تابع المتهم احمد دومة عرضها باهتمام شديد .
[ و مشهد لجورج اسحاق في موقع الاحداث و افاد بانه امناء الوطن شكلوا لجنة لفض هذا النزاع بين الثوار و قوات الامن و طلب من الشباب حماية الاماكن الاثرية و المجمع العلمي وضرورة السماح للمختصين بالدخول للمجمع العلمي لجمع باقي الكتب و انه طالب الجيش و الشرطة بوقف القاء الحجارة على المتظاهرين من اجل اتمام المصالحة و ان اعضاء اللجنة هما عمرو حمزاوي و جميلة اسماعيل و انه حضر بنفسه لمعرفة ما اسباب تفاقم الازمة و انه مع الشباب سينظمون فاصلا بين المتظاهرين و رجال الشرطة و الجيش و انهم يطالبون بندب قاضي تحقيق و ليس ممثلا من النيابة العامة لتولي التحقيق في تلك الاحداث ..ومشهد اخر لاحد المتظاهرين و يدعي بان الجيش هو من اعتقلوا ابنته المنتقبة و كان صوته اجش .
" طلبات الدفاع "
[ وطلب دفاع المتهم احمد دومة تمكينه من ابداء ملاحظاته على تلك المشاهد باحدى الطريقتين التي ترى المحكمة بانها مناسبة و هما ان يقوم الدفاع بابداء ملاحظاته بعد عرض كل مقطع مباشرة او انتصرح المحكمة للدفاع بنسخ نسخة اليكترونية من المحتوى المصور و المعروض على القرص الصلب و يقوم الدفاع بابداء ملاحظاته في مذكرة يتعهد بتقديمها للمحكمة في الجلسة القادمة ..مع تمسك الدفاع بابداء ملاحظاته على المشاهد التي عرض بجلسة 17 سبتمبر الماضي و 18 اكتوبر الجاري في حالة موافقة المحكمة على ذلك الطلب.
[ و بعد رفع الجلسة للاستراحة تمام الساعة 12,34 ظهرا حضر الاعلامي وائل الابراشي و جلس في المقاعد الامامية .
[ استانفت محكمة جنايات القاهرة امس جلساتها لنظر قضية احداث مجلس الوزراء المتهم فيها 269 متهما بينهم الناشط السياسي احمد دومة و الممثل طارق النهري واخرين 53 حدث يطبق عليهم قانون الطفل و 10 فتيات ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، وعضوية المستشارين ياسر ياسينو عبد الرحمن صفوت الحسيني رئيسي المحكمة ، بحضور يوسف عانوس وكيل النيابة، وأمانة سر أحمد صبحي وسيد حجاج ..لم يحضر اي من المتهمين المخلى سبيلهم وحضر دومة من محبسه
[ في بداية الجلسة سألت المحكمة ممثل النيابة العامة عن تنفيذ قرارتها السابقة ..فقدم وكيل النيابة للمحكمة مظروف و بفتحه تبين احتواءه على خطابان من نيابة جنوب القاهرة من المحامي العام يفيد باعلان طبيب السجن المودع به المتهم احمد دومة بضرورة تقديم تقرير طبي مفصل عن حالته الصحية وما الت اليه على ان يعرض على المحكمة و الخطاب موقع من المحامي العام بتاريخ 20 اكتوبر 2014 ..كما اكد المستشار محمد ناجي بانه ورد للمحكمة خطاب من نيابة جنوب القاهرة الكلية مؤرخ بتاريخ 22 اكتوبر 2014 يفيد باعلان اللواء مساعد وزير الداخلية مدير الادارة العامة لشئون الضباط بضبط و احضار الرائد محمود احمد عبد الحافظ و تبين للمحكمة حضور الشاهد ..كما ورد ايضا للمحكمة من النيابة خطابا يفيد اعلان الشاهد الاعلامي وائل الابراشي بالحضور مع ضبطه و احضاره .
[ و اشارت المحكمة الى انه حضر ضابط المهمات الامنية و انه قام بتجهيز قاعة المحكمة لعرض الاسطوانات المدمجة الخاصة بالمتهم و المسجل عليها احداث وقائع القضية ..و بالنداء على دفاع المتهمين تبين عدم حضور اي منهم ..وطلب المتهم احمد دومة من المحكمة ارسال ميكروفون له و السماح له بالخروج للتحدث لها و على الفور امر المستشار محمد ناجي باخراج المتهم من قفص الاتهام و تبين جلوس دومة على كرسيه المتحرك ..وسالت المحكمة المتهم عما اذا كان يرغب في مشاهدة الاسطوانات فرد المتهم بان هيئة الدفاع تاخرت عن الحضور لسبب غير معلوم وبناء عليه اطلب من المحكمة تاجيل نظر القضية و عرض الاسطوانات لحضور الدفاع لاثبات كل الملاحظات لحرصه على حضورهم ..مقررا بانه لا يجوز للمحكمة عرض الاسطوانات المدمجة الا في حضورهم لابداء الملاحظات
[ وبالنداء على شاهد الاثبات الرائد محمود احمد عبد الحميد لسماع اقواله ..طلبت المحكمة من المتهم توجيه اي سؤال للشاهد في حالة رغبته الا انه تمسك بطلبه السابق بالتاجيل لحين حضور كامل هيئة الدفاع ..فرد المستشار عليه القطار يستنى الناس و لا الناس هما ال يستنوا القطار .
" شاهد مش متذكر ! "
[ و اشار شاهد الاثبات الى انه كان يعمل ضابط نظام بقسم شرطة قصر النيل و لم يترك القسم وقت الاحداث و لكنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة الان و انه متذكر فقط قيامه بتحرير محضر بالواقعة ..و انه لم يشاهد واقعة التعدي على قوات و افراد الامن ..و انه غير متذكر عما اذا حضر للقسم اي مصابين يوم الحادث ..و قرر بانه غير متذكر عما اذا كانت النيابة العامة تولت التحقيق معه ام لا ..وسألت المحكمة المتهم عما اذا كان يريد توجيه اي سؤال للشاهد فقرر المتهم بانه متمسك بطلبه السابق ..و اثبتت المحكمة مناقشتها للشاهد تمام الساعة 10,45 صباحا .
" تغيب الابراشي"
وقامت المحكمة بالنداء على شاهد الاثبات الثاني وائل الابراشي تبين عدم حضوره خارج المحكمة و قررت المحكمة التريث في اصدار القرار ..و امرت المحكمة بعرض الاسطوانات المدمجة المحرزة بالقضية .. و بعرض الفيديو الاول تبين انه يحتوى على مشاهد لفر وكر بين المتظاهرين و و تبين وجود متظاهرين مصابين برصاص حي في ارجلهم ..و بعرض المقطع الثاني تبين انه معنون باسم المستشار حسن يوسف بعد تقدي المذكرة بعضها صور و البعض الاخر مقاطع فيديو .
" اعتذار الدفاع "
[و في تمام الساعة 11 صباحا حضر دفاع المتهم وقدم اعتذاره للمحكمة بسبب تعرضه لحادث عرضي امس و انه على مدار 20 جلسة ماضية لم يتخلف عن حضور جلسات المحكمة و قدم اعتذاره للمحكمة و للمتهم .. و اشار الى انه لم يتمكن من الحصول على صورة من محاضر الجلسات و طلب تمكينه من الاطلاع على كافة الملاحظات المبداه من هيئة الدفاع و المتهم بمحاضر الجلسات ..فطلبت المحكمة منه كتابة تلك الملاحظات في مذكرة و تقديمها للمحكمة.
" المجمع العلمي "
[ و قال المتهم بانه دون ملاحظات على مشاهدته لاول مقطع فيديو و قدمه لدفاع ..و اثبتت المحكمة طلبه ..و بعرض المقطع الثالث تبين انه يحتوي على مشاهد مصورة من قناة الجزيرة و تبين في اول الفيديو ان هناك بعض الافراد باعلى احد المباني للجامعة الامريكية و هناك مجموعة كبيرة من الافراد اسفل المبنى و ان مجموعة من الافراد يصقفون بايديهم و صورة لاربع رجال يحملون شخصا مصابا و ايصاله لاحدى الدرجات البخارية و ركب المصاب خلف قائد الدراجة و ذهبا لمكان غير معلوم و مشهد اخر لمصاب في وجه ركب دراجة بخارية خلف قائدها ايضا و صورة لبعض المتظاهرين و هم يحملون احد المصابين و تبين لها مجموعة من المتجمهرين بالقاء الحجارة على شخص يعدة منهم و احد المتظاهرين يمسك طلقة نارية كاملة غير مطلقة ..ثم مشهد لتجمع اخر لمجموعة كبيرة من المتواجدين بميدان التحرير و حرم الجامعة الامريكية وقيام بعض المتظاهرين باستخددام دروع الامن المركزي و هم يلقون الحجارة ..وصورة لبعض المتظاهرين و هم يعتلون حاجز اسمنتيا موضوعا بعرض الطريق و هم يقومون بالتشاجر جول اولوية الالقاء الحجارة و بعض الافراد يقومون بجمع مخلفات حريق و اشخاص يحصلون على تلك المخلفات و تجميعها في احد الاكياس و هي كتب محترقة ..و شاهدت المحكمة وميضا من النار و تبين انه مبنى المجمع العلمي الذي تم حرقه ..و تبين ان الحريق قد نال بالمبنى كاملا..وصورة للمتظاهرين و هم يلقون الحجارة على قوات الامن ..و خلال عرض الفيديوهات تابع المتهم احمد دومة عرضها باهتمام شديد .
[ و مشهد لجورج اسحاق في موقع الاحداث و افاد بانه امناء الوطن شكلوا لجنة لفض هذا النزاع بين الثوار و قوات الامن و طلب من الشباب حماية الاماكن الاثرية و المجمع العلمي وضرورة السماح للمختصين بالدخول للمجمع العلمي لجمع باقي الكتب و انه طالب الجيش و الشرطة بوقف القاء الحجارة على المتظاهرين من اجل اتمام المصالحة و ان اعضاء اللجنة هما عمرو حمزاوي و جميلة اسماعيل و انه حضر بنفسه لمعرفة ما اسباب تفاقم الازمة و انه مع الشباب سينظمون فاصلا بين المتظاهرين و رجال الشرطة و الجيش و انهم يطالبون بندب قاضي تحقيق و ليس ممثلا من النيابة العامة لتولي التحقيق في تلك الاحداث ..ومشهد اخر لاحد المتظاهرين و يدعي بان الجيش هو من اعتقلوا ابنته المنتقبة و كان صوته اجش .
" طلبات الدفاع "
[ وطلب دفاع المتهم احمد دومة تمكينه من ابداء ملاحظاته على تلك المشاهد باحدى الطريقتين التي ترى المحكمة بانها مناسبة و هما ان يقوم الدفاع بابداء ملاحظاته بعد عرض كل مقطع مباشرة او انتصرح المحكمة للدفاع بنسخ نسخة اليكترونية من المحتوى المصور و المعروض على القرص الصلب و يقوم الدفاع بابداء ملاحظاته في مذكرة يتعهد بتقديمها للمحكمة في الجلسة القادمة ..مع تمسك الدفاع بابداء ملاحظاته على المشاهد التي عرض بجلسة 17 سبتمبر الماضي و 18 اكتوبر الجاري في حالة موافقة المحكمة على ذلك الطلب.
[ و بعد رفع الجلسة للاستراحة تمام الساعة 12,34 ظهرا حضر الاعلامي وائل الابراشي و جلس في المقاعد الامامية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.