أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره برئاسة المستشار صلاح رشدي، محاكمة 494 متهما من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لارتكابهم أحداث العنف والقتل والتي وقعت في شهر أغسطس من العام الماضي في منطقة رمسيس ومحيط مسجد الفتح وقسم شرطة الأزبكية وراح ضحيتها 44 قتيلا وأصيب فيها 59 آخرين من بينهم 22 من ضباط و جنود الشرطة. وذلك لجلسة 4 أكتوبر المقبل لإعلان شهود الإثبات وإحضار المتهمان الغائبان عن الجلسة من محبسهما وضم دفاتر احوال قسمي شرطة النزهة والمطرية و المادة الفيليمية عن واقعة يومي 16 و17 اغسطس 2013 من التليفزيون المصري.
صدر القرار برئاسة المستشار سعيد الصياد وعضوية المستشارين أحمد شوقي وخالد سعد وحضور محمد عياد وكيل النيابة، وحضر المتهمين الجلسة عدا اثنان وطلب دفاعهم سماع عددا من الشهود. كان النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية وأسندت النيابة العامة لهم ارتكابهم لجرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه وتعطيل إقامة الصلاة به والقتل العمد والشروع فيه تنفيذا لأغراض إرهابية والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة مستقليها للخطر وهي الجرائم التي جرت على مدى يومي 16 و 17 أغسطس عام 2013.