ناهد فتاة مسيحية تتزوج من شاب يحمل نفس ديانتها، لكن بمرور الوقت تشعر بالملل من زواجها وتطلب الانفصال وهو الأمر المرفوض فى ديانتها ومن هنا تبدأ مشكلة ناهد التى تجعل حياتها سكر مر، هكذا تظهر ناهد السباعى فى فيلم «سكر مر»، وعن ترشيحها للدور أكدت السباعى أن المخرج هانى خليفة هو من قام بترشيحها لهذه الشخصية وليست المرة الأولى التى تتعاون فيها معه، وسبق وأن تعاونا معاً فى مسلسل «الجامعة» الذى ضم عدداً كبيراً من الوجوه الشابة وقتها. وأضافت أن أكثر الأشياء التى أسعدتها فى العمل هو أن التعاون مع مخرج سبق وأن تعاملت معه من قبل ووجود تفاهم بينهما يجعلها أكثر طمأنينة أثناء التصوير وأكثر قدرة على إظهار أفضل ما لديها أمام الكاميرا. وعن قلقها تجاه تقديم شخصية ناهد فى «سكر مر» أشارت إلى أنها شعرت بقلق شديد فور قراءتها للدور خاصة أن شخصية ناهد شخصية تشعر بالملل طوال الوقت وهو أصعب ما فى دورها وكان بالنسبة لها أن تجسد شخصية مدمنة أسهل كثيرا من شخصية سهلة كشخصية ناهد لأنه ليس لها أى أدوات تمثيلية تساعد الممثل ومعظم الوقت صامتة لشعورها بأن الحياة مملة فلا ترغب فى الحديث وهو ما جعل تجسيدها صعباً بالنسبة لها كالسهل الممتنع. وتابعت السباعى أنها اعتادت على تقديم الأدوار الجريئة لكن شخصية كناهد مرهقة لأى ممثل، وعن أصعب المشاهد فى العمل أوضحت أنه لا يوجد مشهد سهل فكل مشاهد «ناهد» فى الفيلم صعبة، وكانت تسبب لها قلقاً كبيراً قبل أى تصوير وكانت تشعر بالرعب تجاه هذا الدور تحديداً لم تشعر به من قبل فى أى من أدوارها الفنية لكن تحمد الله أن ردود أفعال الجمهور فور عرض الفيلم فاقت توقعاتها. وعن المنافسة بين بطلات فيلم «سكر مر» أكدت ناهد أنه لا يوجد أى نوع من المنافسة بينهن وكلهن عملن بروح الفريق الواحد وأهم ما كان يشغلهن هو نجاح الفيلم. أما منافسة الفيلم لأفلام العيد الأخرى فقالت «نجاح الفيلم لا يقاس بجمهور العيد فالكل يدرك أن جمهور العيد له مواصفات واختيارات خاصة والنجاح سيقاس بعد العيد». وأضافت أن فيلم «سكر مر» هو أكثر فيلم تجارى شاركت فيه ولا تعتبره فيلم مهرجانات وإن كانت تتمنى له أن يحصد العديد من الجوائز. فالفيلم اجتماعى يشرح علاقات اجتماعية متداخلة داخل المجتمع المصرى من جيل به المسلم والمسيحى والمتدين وغير المتدين ويكشف كل هذه الشرائح. وتنفى ناهد السباعى وجود أى تشابه بين فيلم «سكر مر» وفيلم «سهر الليالي» كما أشاع البعض، مؤكدة أن الفيلم به العديد من النهايات المفتوحة والنهايات غير السعيدة للعلاقات العاطفية عكس «سهر الليالي» تماماً.