عيدية المصريين بالضحك والبلطجة ■ عز تاجر مخدرات.. ورمضان ضابط يتحول إلى مجرم.. وسعد «حياته مبهدلة» بسبب قطة موسم سينمائى جديد يستقبل عدداً من النجوم ليتنافسوا على عيدية الجمهور، ويشهد هذا الموسم عودة عدد من الفنانين بعد غياب مدة طويلة، أولهم أحمد عز الذى يواجه تحدياً كبيراً بقرار عرض فيلمه «ولاد رزق» خلال هذا الموسم، بعد قضيته الأخيرة مع الفنانة زينة، التى من الممكن أن تؤثر سلباً على إقبال الجمهور على الفيلم، وتدور أحداثه حول رضا رزق الشقيق الأكبر الذى يجسده أحمد عز يعيش بمنطقة الحطابة ويتولى مسئولية تربية أشقائه الأربعة ربيع ويجسده عمرو يوسف ورجب ويجسده أحمد داود وسعيد ويجسده كريم قاسم، بعد وفاة والده ما يضطره للعمل بتجارة المخدرات مع أكبر تاجر بالمنطقة، ويجسده سيد رجب ويحاول أن يقنع إخوانه بضرورة التعاون معه، لكن كل منهم يختار أن يسلك طريقاً آخر بعيداً عن رضا ما يشعل الصراعات بينهما ويحاول أن يتناسى همومه عندما يقع فى غرام إحدى جيرانه فى الحطابة وتجسدها نسرين أمين، ويعتبر فيلم «ولاد رزق» الفيلم الشعبى الوحيد فى هذا الموسم، وتدور معظم أحداثه داخل منطقة الحطابة والفيلم تأليف صلاح الجهينى وإخراج طارق العريان وإنتاج أصالة. ثانى العائدين للجمهور هذا الموسم هو الفنان محمد سعد، الذى يراهن على تجربة جديدة بعنوان «حياتى مبهدلة» مستغلا فيها إحدى الشخصيات التى سبق وقدمها فى أفلامه السينمائية الماضية، وهى تتح، ويقوم بدور شاب يدعى تتح يعمل رجل أمن فى إحدى الشركات، لكنه يتعرض لموقف يقلب حياته بعد أن تلبسه روح قطة شريرة ويشعر بأشياء غريبة، تؤكد له ولمن حوله أنه ممسوس، فيبدأ فى رحلة البحث عن الشيوخ والمشعوذين، ليعود لحياته الطبيعية ويتعرض لعمليات نصب من أحد الدجالين الذى يجسده حسن حسنى، وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى ليكشف عالم الدجالين والمشعوذين وضحاياهم. لم يكن «حياتى مبهدلة» هو الفيلم الكوميدى الوحيد فى هذا الموسم، وتحتل الكوميديا الصدارة ويشارك هانى رمزى بفيلمه «نوم التلات»، ويجسد من خلاله شخصيتين للمرة الأولى فى مشواره الفنى، ويظهر فى إحدى الشخصيات ب «لوك» جديد عليه تماماً، وقام بحلق شعره وإخفاض وزنه كثيراً، ويقول هانى رمزى عن هذا الفيلم إنه أصر على أن يكون هدفه الأول والأخير هو رسم البسمة على وجه الجمهور، خاصة بعد أن مرت مصر بأحداث سياسية كثيرة الفترة الأخيرة فقرر فى فيلمه السينمائى الجديد «نوم التلات» أن يبتعد عن أى إسقاطات سياسية كعادته فى أفلامه، وأن هذا العمل من أجل الضحك فقط، والفيلم يعود به المخرج إيهاب لمعى للإخراج السينمائى بعد غياب فترة طويلة منذ فيلم «الديكتاتور» وقد بلغت ميزانيته ما يقرب من عشرة ملايين جنيه، والفيلم يشارك فى بطولته إيمان العاصى وهشام إسماعيل ومن توزيع الشركة العربية. أما العائد الجديد للسينما هو المخرج هانى خليفة صاحب تجربة «سهر الليالي»، ويقدم هذه المرة فيلم «سكر مر» فى بطولة شبابية جماعية يشارك فيها هيثم أحمد زكى، فى دور شاب متدين يحب فتاة وتجسدها شيرى عادل ويتزوجها لكن بعد مرور فترة قصيرة تنقلب حياتهما رأسا على عقب، أما ناهد السباعى فتجسد شخصية فتاة مسيحية تتزوج من شاب من ديانتها، ويجسده عمر السعيد، لكنها بعد فترة تشعر أن استمرار حياتهما الزوجية أصبح مستحيلاً فتطلب الانفصال وهنا يبدأ الصراع بينهما، وتظهر آيتن عامر فى دور عاليا مصممة الأزياء التى ترتبط بآدم الذى يجسده أحمد الفيشاوى، لكنها بعد فترة تشعر بملل من ارتباطهما وتطالبه بتغيير حياته من أجلها خاصة بعد أن تتعرف على كريم فهمى، ويشارك أيضا فى بطولة الفيلم كل من نبيل عيسى، ورانيا شاهين، وأمينة خليل والفيلم يناقش العلاقات المتعددة والعاطفية من خلال الصراع بين خمس سيدات ورجال، والفيلم من تأليف محمد عبد المعطى. أما محمد رمضان فيراهن هذا الموسم على فيلم «شد أجزاء»، ليجسد من خلاله شخصية «عمر العطار» ضابط الشرطة المجتهد والمستقيم الذى تسير حياته بهدوء حتى يتعرض لكارثة تقلب مسار حياته، ويصبح مجرماً مطارداً من الشرطة، والفيلم تأليف محمد سليمان عبد المالك ويشارك فى بطولته الفنانة دنيا سمير غانم وياسر جلال ومحمد ممدوح، ونفى كاتب العمل ظهور الممثل الأردنى إياد نصار كضيف شرف فى الفيلم كما تردد وأكد أن الوقت لن يسعفه للالتحاق بالعمل لانشغاله بتصوير أعماله الرمضانية. وجاءت البطولة النسائية فى آخر القائمة لتشارك علا غانم بفيلم «حارة مزنوقة» الذى تأجل طرحه أكثر من مرة لظروف إنتاحية، وتدور أحداث الفيلم حول سيدة أعمال تحاول استغلال مجموعة من الشباب العاطلين وإيهامهم أنها ستحقق لهم طموحاتهم وتضمن لهم حياة أفضل وثراء سريعاً لتزج بهم فى أعمال غير مشروعة وأثار «التريلر» الرسمى للفيلم ضجة واسعة فور عرضه خاصة أنه يبدأ بالسخرية من أحد خطابات الرئيس المعزول محمد مرسى وهو يردد فيه جملة «حارة مزنوقة»، والفيلم من إخراج بيتر ميمى والتأليف لمصطفى حمدى ويشارك فى بطولته أحمد فتحى وكوكى.