شن عبد الرحمن صقر القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، هجوما عنيفا علي مصطفي راشد أستاذ الشريعة الإسلامية والأديان المقارن بجامعة الأزهر، وإمام مسجد سيدني بأستراليا واصفا فناويه الخاصة بإنكار فرض الحجاب والصوم بالكاذبة. وقال "صقر" في تصريحات خاصة للفجر، إن "راشد" حاول التأكيد خلال تصريحاته علي أن الجماعات المتطرفة ظهرت بسبب أحاديث البخاري ومسلم لافتا إلي أن تصريحاته كاذبة مبررا ذلك بأن الجماعات لم تظهر إلا فى عهد الاحتلال الإنجليزى فى مصر والعالم العربى وظهرت بعد سقوط الخلافة لافتا إلي أن جبهة النصرة ظهرت بسبب الطاغية بشار الأسد وليس للبخارى ولا مسلم أى ذرة تحريض للأسد على قتل شعبه مؤكدا أن ظهور القاعدة كانت فى بلاد غير العرب وهي أفغانستان و ظهرت لمحاربة الاتحاد السوفيتي وبدعم حكام عرب وغرب ثم حدث الصاع بين الحكام العرب والغرب بعد تدهور الاتحاد السوفيتي وحاول الغرب تفكيك القاعدة والدليل قتل أسامة بن لادن.
وانتقد "صقر" فتوي "راشد" التي تفيد عدم وجود أدلة تدل علي فرض الحجاب، مؤكدا أن أدلة الحجاب من الكتاب والسنة كثيرة وهي الأدلة التي يظهر بها برهان ساطع على وجوب الحجاب، وإفحامٌ واضح لمن زعم أنه عادة موروثة أو أنه خاصٌّ بعصور الإسلام الأولى ومنها أولاً: أدلة الحجاب من القرآن: الدليل الأول: قوله تعالى: وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن إلى قوله: وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ لَعَلكُم تُفلِحُونَ (النور:30).
ووصف "صقر" "راشد" بأنه عار علي الأزهر مؤكدا أن أمثاله ظهروا نتيجة آخر 100 عام من سيطرة الاحتلال علي الأزهر وبعده عن المنهج الصحيح فى التدريس وتوغله في الصراعات السياسية والصراع على المناصب بين العلماء.