استأنفت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، جلسة محاكمة لمتهمين بقضية محاولة اقتحام سجن بورسعيد، المتهم فيها 51 متهماً بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة أيمن عبد العظيم، و40 آخرين من أهالى بورسعيد وإصابة أكثر من 150 آخرين، وذلك بعد الاستراحة لمواصلة عرض الأحراز. وفتحت المحكمة أحد المظاريف الموجودة بالأحراز، وتبين أن بداخله أسطوانتين وسلمتهم لخبير فض الأحراز وأمرته بتشغليها، وتبين أن بالأسطوانة الأولى عدد من الصور وصورة لا يوجد بها أشخاص ولكنه لجدار عليه دماء، وأخرى لآخر يبدو فيه بقعة من الدماء وظل شخص، وصورة لبوابة عليها آثار طلقات نارية، وأخرى لمبنى مرتفع وهو برج لأحد حراسات سور السجن من الخارج وعليه آثار طلقة نارية، وصور أخرى لحجارة وآثار زجاجات، وصورة أخرى لبوابة حديدية جدار عليها آثار دماء، وكذلك آثار بقع دماء على الأرض.
وبعرض مقطع فيديو دون كلمات عليه خاصة بحكم "مذبحة بورسعيد" وتجمهر كثيف من المواطنين، وفيديو لشخص ملتحى يتحدث عن أهالى بورسعيد، وقال الدفاع إن ذلك الشخص والد المتهم "حمص" أحد المتهمين بقضية "استاد بورسعيد"، ومقطع آخر لوالد أحد المتهمين يتحدث عن متهمى قضية استاد بورسعيد، قائلا: "إنهم أبرياء من قتل ألتراس أهلاوى"، وكذلك مقطع فيديو آخر بها أصوات صراخ وعويل بين المواطنين وأصوات طلقات نارية لا يظهر مطلق تلك الطلقات وحالة من الكر والفر بين المتجمهرين، وتظهر أصوات الطلقات النارية بكثافة وكذلك تتعالى أصوات وصراخ النساء بين المتجمهرين.