تواصل محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد الشربينى، مشاهدة الاسطوانات بقضية محاولة اقتحام سجن بورسعيد، المتهم فيها 51 متهماً بقتل الضابط أحمد البلكي وأمين شرطة أيمن عبد العظيم، و 40 أخرين من أهالى بورسعيد وإصابة أكثر من 150 آخرين. وبفحص احد الاسطوانات الموجودة بالاحراز ظهر فى احد المقاطع داخل الاسطوانة سيارتى أسعاف وصوت صراخ لسيدات وعدد كبير من المواطنين متجمهرين، كما يظهر فى مقطع أخر أشخاص متجهمرين امام احد المبانى واثار نيران مشتعلة باحد المبانى، وقاطع المحامى اشرف العزبى قائلا ان ذلك المقطع مندس ولم يرد بملف الدعوى بمنى البحث الجنائى وان هذا الفيديو يرجع تاريخه الى احداث ثورة 25 يناير.
وباستكمال العرض تبين باحد مقاطع الفيديو تجمهر عدد كبير من الاشخاص وأصوات متداخلة بين المتجمهرين وتبين ان احدهم يردد "الله أكبر" وكذلك أنبعاث دخان من احد المبانى المقابلة للمتجمهرين، وتبين ان المبنى هو نادى الشرطة ببورسعيد، وقاطع الدفاع على الفيديو قائلا ان الحريق شب من المبنى من الدور العلوى، وانه يظهر من أصوات الاهالى يطلبون الاغاثة لاطفاء الحريق، كما تبين وجود أنبعاث لنيران من داخل المقابر.
كانت النيابة العامة وجهت للمتهمين أنهم خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وأخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.