48 ساعة .. ويبدأ الموسيقيون اختيار نقيبهم ومجلس نقابتهم الجديد ، بعد أعوام من الخلافات والصراعات بين جبهتي مصطفى كامل وإيمان البحر درويش ، والتي تسببت في تدهور مكانة النقابة وغياب دورها الحقيقي على الساحة. ووسط كل هذه الصراعات ، يأتي ترشح الفنان الكبير هاني شاكر لمقعد النقيب ، ليمثل طاقة أمل لجموع الموسيقيين لاستعادة قيمة ومكانة المنصب، لما يمتلكه شاكر من تاريخ فني طويل لأكثر من 40 عاما ، فيما لا يتعدى التاريخ الفني لمنافسه النقيب الحالي مصطفى كامل 15 عاما. وتتجه أغلب المؤشرات إلى فوز هاني شاكر بالمقعد ، خاصة بعد فشل مصطفى كامل خلال العامين الماضيين اللذين شغل خلالهما منصب النقيب ، في تحقيق مطالب الموسيقيين ، إضافة إلى شغفه بالدخول في صراعات ومشاكل ودعاوي قضائية على حساب عمله النقابي ، وهو ما اتضح من خلافاته مع الفنان إيمان البحر درويش ووصولها إلى ساحات المحاكم، حيث حمله عدد كبير من الموسيقيين مسئولية تلطيخ اسم النقابة في ساحات المحاكم ، وهو ما حدا بهم إلى إقناع هاني شاكر بالترشح لمنصب النقيب، لما يتمتع به من حكمة وعقلانية في معالجته للأمور. وتعد فرص هاني شاكر الأقرب للفوز بالمقعد ، بعدما أعلن عدد من كبار نجوم الغناء والموسيقى دعمهم له، وعلى رأسهم محمد منير، ومدحت صالح، ومحمد فؤاد ، ومحمد الحلو ، إضافة إلى دعم شباب الموسيقيين الذين يحلمون باستعادة الدور القوي لنقابتهم على يد هاني شاكر الذي كشف عن السبب وراء ترشحه وهو لم شمل النقابة ، بعد معاناتها خلال الفترة الأخيرة من مشاكل عديدة وخلافات وأزمات بين أعضائها .