في مثل هذا اليوم إنتهت الحرب المصرية الليبية التي عرفت بحرب "الأيام الأربعة" في الفترة من 21 ل 24 يوليو 1977، بعد تطاول القذافي على القيادة المصرية ودخوله لمدينة السلوم المصرية الحدودية. وكانت حرب الأيام الأربعة ليست المرة الأولى التي تدخل فيها مصر إلى الأراضي الليبية، ولكن تلك المرة كان تدخل القوات المصرية في ليبيا، بسبب تدخل الرئيس الراحل معمر القذافي، في الشأن المصري. _ قصة حرب "الأيام الأربعة" في يوليو عام 1977، وصف الرئيس الراحل أنور السادات موقف ليبيا من توقيع مصر لمعاهدة السلام مع إسرائيل ب"التدخل في شئونها الداخلية". في البداية اعترض الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، على إتمام مصر معاهدة السلام، وطرد الآلاف من المصريين العاملين في ليبيا، ودعا إلى مظاهرات حاشدة من طرابلس إلى مدينة السلوم الحدودية وهدد بالوصول إلى القاهرة. فتصدت قوات حرس الحدود المصرية للقادمين من ليبيا، فوجه "لقذافي" ضربات بالمدافع على مدينة السلوم المصرية. وفي 21 يوليو، وقعت اشتباكات بين قوات الطرفين على الحدود، وأمر "لسادات" قوات من الجيش المصري بالتحرك إلى داخل ليبيا، وهاجمت القوات الجوية مطارات وقواعد عسكرية تابعة لمعمر القذافى، ولم تستمر الحرب بين الطرفين إلا أربع أيام لذلك سميت بحرب الأيام الأربعة. _ تدخل الجزائر وفلسطين وقد إنتهت الحرب بسبب تدخل الرئيس الجزائري "هواري بومدين"، والرئيس الفلسطيني " ياسر عرفات"، وقاموا بعقد هدنة بين الطرفين انسحبت على إثرها القوات المصرية من الأراضي الليبية. _ تهديد السادات وكانت تلك الحرب بمثابة درس يعلمه "السادات" ل"القذافي" يعلمه خلاله أن مصر قادرة على التصدي لأعدائها، حيث أنه قام في أحد كلماته للشعب المصري بعد الحرب بتهديد مباشر للرئيس الراحل القذافي حيث قال: "إن عدت لتدخلك عدنا لإحتلال بلدك".