قال أحمد محمود حلاوة أمين حزب التجمع بالقليوبية، إن ذكرى 23 يوليو تعطينا دافعًا للاستمرار نحو تحقيق العدالة الحقيقية، وتزيد من الالتفاف الوطني والاصطفاف خلف القيادة، وتعد يوما للكرامة المصرية والعزة العربية. ووجه أمين الحزب - خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الخميس، بمسقط رأس خالد محيي الدين وزكريا محيي الدين - رسالة إلى من يتحدث عن سلبيات ثورة يوليو قائلا "نحن نعتبر أن أي عمل ثوري تتعدى نسب إيجابياته ال60% عمل ناجح، وثورة 23 يوليو تخطت تلك النسبة وحققت بعض أهدافها مثل إنهاء الحكم الملكي وإقامة جمهورية وجيش وطني وأيضا نجحت في القضاء على الإقطاع. وأضاف أن ثورة يوليو هي التي تبنت مجانية التعليم، وأضافت إليه التعليم العالي بعد إنشاء 10 جامعات وأنها ساهمت في استقلال الكويت، ودعمت الثورة العراقية، وأصبحت مصر قطب القوة في العالم العربي، ما فرض عليها مسؤولية الحماية والدفاع لنفسها ولمن حولها، وساعدت مصر اليمن الجنوبي في ثورته ضد المحتل حتى النصر وإعلان الجمهورية، بالإضافة إلى مساندة الثورة للشعب الليبي في ثورته ضد الاحتلال. وأوضح أن ثورة يوليو دعمت حركة التحرر في تونس والجزائر والمغرب حتى الاستقلال، كما دعمت الشعب العربي في دولة الأحواز المحتلة، مشيرا إلى أنه مهما كانت الخلافات التي وقعت بين زعماء الحركة فهي لا ترقي إلي الانفصال والبغض الذي نراه من البعض غير العارف بتاريخ وطنه، وأن حزب التجمع بمقره الرئيسي قاعة تحمل اسم جمال عبدالناصر وأن مقر كفر شكر مسقط رأسه، به تمثال لجمال عبدالناصر. ومن جابنه أكد حسن أبوالسعود عضو الهية العليا لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالقليوبية، على أسس الثورات المصرية وثوابتها على مدار التاريخ سواء في يوليو ويناير ويونيو، والتي تشكل أهم مبادئه نحو العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية واستقلال الوطن ورفض التابعية سواء لدول أو منظمات أو جماعات.