أجرت بوابة "الفجر" أول حوار مع بنت أخت الرئيس المعزول محمد مرسي، الطالبة "مريم سعيد محمد عبد الرحمن حسن" والحاصلة على الترتيب الثاني في الثانوية الأزهرية بنسبة 95,38 % معهد فتيات العواسجة من داخل مسقط رأسها بقرية العدوة التابعة لمحافظة الشرقية. وقالت "مريم" في حوارها ل"الفجر" إنها علمت خبر نجاحها من أخوها جهاد الطالب بالفرقة الثانية بكلية طب الأزهر بعد أن أبلغه أحد أصدقائه في الاعتكاف بالنتيجة إلا أنها لم تصدق في البداية حتى هاتفها أحد معلميها بالنتيجة لتنطلق الزغاريط والفرحة بين أفراد العائلة التي تسكنه ويصاحب صديقتها أحساس مزدوج بين الفرح لها والقلق على نتيجتهم.
ووجهت "مريم" الشكر للمدرسين على مجهودهم وثقتهم فيها وتفوقها مشيرة إلى أن معلميها انتظروا النتيجة أكثر مما توقعت.
وأشارت "مريم" إلى أن سر التفوق يكمن في تنظيم الوقت والعمل على هدفك مضيفة أن النجاح والتفوق لن يتوقف عند نتيجة الثانوية بل أنها ترغب في استكمال دراستها إلى ما بعد الجامعي من ماجستر ودكتوراه وتعين في الجامعة.
وتابعت "مريم" أجبرت على الآدبي من جانب أهلي لرفضهم السفر إلى القاهرة والتواجد خارج المنزل إلى جانب صعوبة السفر كل يوم مشيرة إلى نسب نجاح طالبات الآدبي تقل كثيرا عن العلمي لتسيب بعض طالبته واستسهال الدراسة فيه وهو ما خلق بداخلي رغبة كبيرة في تغيير هذا التعبير.
وأضافت: بعد نجاحي الآن استطعت تغيير الصورة السائدة عن طالبات قسم الآدبي وما يشاع عن عدم احترامهم وانشغالهم بأمور أخرى غير دورهم في تلك الفترة وممكن يطلعوا حاجة كبيرة مش فاشلين.
وأكدت "مريم" أنها اختارت كلية اللغات والترجمة لتكمل فيها مرحله تفوقها وتصبح معيدة في الجامعة.
وعن الدروس الخصوصية وأهم المشكلات.. قالت "مريم" اخدت دروس في كل المواد مجموعات ودرس خصوصي في العربي والفرنساوي والإنجليزي وقابلت مشاكل انقطاع التيار الكهربائي المتواصل عن القرية في ظل ارتفاع درجات الحرارة الشديدة أيام الامتحانات لكن لم تعوقني عن حلمي.
وعن الغش في لجان القري تحدث "مريم" الغش لم يكن موجودًا هذا العام بل عانيت كثيرًا من الرقابة المشددة علينا خاصة بسبب نقابي الذي كان يثير الشكوك حولي دائما لدرجة تعرضي لهجوم من أحد المراقبين.
وأوضحت مريم، أن والدتها ربه منزل ووالدها يعمل بالخارج ولديها أخوات أربعه: جهاد طالب بالفرقه الثانية طب الأزهر وحارس 3 ثانوي وخديجة 3 إعدادي وعبد الرحمن أولى إعدادي، قائلة: "والدتي عزلتني عن كل المشاكل وهيئت لي الهدوء في البيت، ووالدي كان محفزا وسببًا لتفوقي دائما.