رئيس القابضة للمطارات والملاحة الجوية فى حوار خاص ل«الفجر»: مشروع الإيربورت سيتى سيجعل مصر على قائمة الدول العالمية فى المطارات مصر على قائمة الدول العشرين على مستوى العالم فى مجال الطيران تلك هى الخطة المستهدفة فى الفترة القادمة وفقا لكلام الدكتور محمود عصمت رئيس الشركة القابضة للمطارات المصرية، والذى كشف فى حواره لنا أسباب تأخر مشروع «الإيربورت ستي» وتكلفته. ومدى أهمية هذا المشروع للبلاد. ■ فى البداية هل هناك تقدم فى حركة السياحية العربية خلال الفترة الماضية؟ - فى الحقيقة هناك نمو ملحوظ فى السياحة العربية حاليا فلدينا رحلات من جدة إلى شرم الشيخ وكذلك الرياض، فهذا النمو لم يكن موجودًا فى الفترة السابقة والحقيقة أن الدولة بذلت فى ذلك مجهودًا كبيرًا كذلك الجهات المعنية المتخصصة. ولكن مع حلول رمضان أصبحت الحركة ضعيفة بعض الشىء. ■ ما السبب فى تأخير العمل بمدينة المطار «الايربورت سيتي» خاصة أن المشروع عرض بالفعل فى القمة الاقتصادية التى أقيمت بشرم الشيخ مؤخرا؟ - الحقيقة أن وزارة الطيران المدنى هى من تملك طرح المشروع على المستثمرين، والمشروع تم طرحه عن طريق وزارة الاستثمار بعد التوجه للجهة المتخصصة فى وزارة الاستثمار لمناقشة كيفية بلورة المشروع وطرحه فى هذا المؤتمر، ومن اختصاصات وزارة الاستثمار انها تجذب بنوكًا معينة لتسويق المشروع. ■ يقال إن مشروع «الإيربورت سيتي» سيجعل مصر الدولة رقم 19 ضمن المطارات العالمية. ما تعليقك؟ يعتبر مشروع الايربورت سيتى من المشروعات الاقتصادية الضخمة التى تحقق للمستثمرين عائداً كبيراً، وقد سبق للعديد من الدول العربية والأجنبية القيام بمشروعات ناجحة حول المطارات مثل الايربورت سيتى فى مطارات دبى والكويت وسنغافورة وفرانكفورت وهيثرو فى لندن وبريزبن بأستراليا وغيرها، كما انه من أكبر المشروعات الطموحة لوزارة الطيران المدنى وجار تقديم جميع التسهيلات لتشجيع المستثمرين العرب والأجانب للمشاركة فى المشروع. وطبيعة المشروع تتضمن الأنشطة السياحية والتجارية والترفيهية والخدمية لتساهم فى دفع التنمية وخدمة الاقتصاد الوطنى وتفتح مجال العمل لآلاف الشباب من مختلف التخصصات فى إطار اهتمام الدولة بسرعة تنفيذ المشروعات القومية الكبرى ومن بينها الايربورت سيتى. ■ لماذا اللجوء إلى بيت خبرة عالمى لإجراء الدراسات الخاصة بمدينة الايربورت سيتى؟ بيت الخبرة العالمى «إيكوم» هو الجهة المتخصصة فى إجراء العديد من الدراسات الخاصة بالمطارات فهو من أنشئ العديد من المدن الحديثة حول المطارات مثل مطار ممفيس فى الولاياتالمتحدة ومطار دبى فى الامارات العربية ومطار بريزبن فى استراليا، بالإضافة إلى المدينة الأوليمبية فى لندن وغيرها من المدن العالمية. ■ أين وصل بيت الخبرة فى الدراسات الخاصة بمدينة المطار الجديدة؟ انتهى بالفعل بيت الخبرة العالمى «إيكوم» بالفعل من جميع الدراسات الخاصة بالمشروع وهى دراسة المشاريع القائمة والمحيطة بالمطار ودراسات بأهم الأنشطة المطلوبة ودراسات بيئية ودراسات خاصة بالتكاليف الأساسية والمالية والتمويلية والتعاقدية والمخطط التسويق الاستثمارى.. وقد تم الانتهاء من جميع المراحل السابقة من حيث الدراسات. وانتهينا من تحديد الإجراءات التنفيذية للاستثمار بمشروع مدينة المطار الإيربورت سيتى وذلك بالتعاون مع وزارة الإستثمار ووزارة التعاون الدولى وسيتم تقديم دراسات الجدوى المالية للاستثمارات الخاصة بالمشروع عن طريق بنك C.I. capital والشركة القابضة لإدارة الاموال المالية «هيرميس» بمعرفة وإشراف وزارة الاستثمار خلال شهر يونيو تمهيداً لوضع البرنامج التنفيذى للطرح والمتوقع أن يتم خلال شهر يوليو القادم وسيتم إنشاء شركة جديدة لإدارة المنطقة الاستثمارية حول المطار برأسمال يبلغ حوالى 100 مليون جنيه . ■ لماذا رفضت الدولة فتح مطار جديد فى 6 أكتوبر؟ - لابد أولا ألا نختلف على قرارات الدولة التى تخص الأمن العام، فالدولة دائماً تحافظ على كيانها وأمنها، ولذلك فهناك بدائل جديدة وعديدة لمطار 6 أكتوبر لخدمة الطيران، فهناك دراسات عديدة يقوم عليها خبراء لفتح مطارات جديده فمثلا نقوم حاليا على انشاء مطار جديد بالقطامية، بهدف خدمة المنطقة الإدارية وسيتم الإعلان عنه فى شهر أغسطس القادم. ■ ماذا عن مشروع مبنى الركاب رقم 2 وما المعوقات التى تؤثر على سرعة انجازه؟ مشروع مبنى الركاب 2 تم تنفيذه لاستيعاب الزيادة فى الحركة السياحية، والحقيقة اننا نسابق الزمن للانتهاء من الانشاءات والتجهيزات قبل نهاية العام الحالى، والحقيقة انه كان هناك بعض المعوقات تواجه العاملين وبسبب التأخير فى الانتهاء فى الوقت المحدد تم اتخاذ عدد من القرارات الفورية أهمها قرار بتغيير المدير المسئول عن مشروع مبنى الركاب رقم 2 «شركة هيل انترناشونال» واستبداله بمدير آخر من نفس الشركة اعتبارا من 26 مايو الماضى لزيادة فاعلية الأداء.