"غضب واستياء، واتهامات بالإساءة"، يسطرون على أهالي مدينة سمالوط، نتيجة ما قامت به الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط، من نحت تمثال الملكة نفرتيتي، بشكل سيء أثار سخرية واشمئزازهم، ووضعه على مدخل مدينة سمالوط من الناحية الشمالية. والصور السيئة لتمثال نفرتيتي، أثار حالة من الغضب بين أهابي المحافظة، خاصة بعد أن انتشرت على مواقع الواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وسط اتهامات لمسؤولي الوحدة المحلية، بالإساءة للملكة. وعبٌر عددًا من أهالي المركز، عن غضبهم، من الصورة السيئة للتمثال، والتي أساءت للملكة ولجمالها، ووصفوا ذلك بالاستهانة لتاريخ مصر الفرعوني. ومن جانيه قرر اللواء جمال قناوي رئيس مجلس مدينة سمالوط بالمنيا، إزالة التمثال المشٌوه، واستبداله بحمامة السلام، وذلك بعد تذمر عددًا من الأهالي للمنظر المسيء. وقال مصدر بالوحدة المحلية بسمالوط، إن التمثال كان بحالة جيدة وموضوع في أحد الميادين، ولكن تم تحطيم أجزاء منه على يد جماعة الإخوان خلال أعمال العنف التي وقعت بالمركز عقب عزل الرئيس السابق، وبعدها اقترح أحد المواطنين أن يقوم بإصلاحة بالجهود الذاتية، والفعل قام بذلك، وعقب أن انتهى المواطن من تجديد التمثال قام موظفو الوحدة المحلية بسمالوط بوضعه عند مدخل المدينة من الناحية القبلية، ولكنه لم ينال استحسان المواطنين، وتم إزالة التمثال من مكانه.