استعدادات للعشر الأواخر.. وتخصيص وحدة خاصة للعناية بكسوة الكعبة

خصص مصنع كسوة الكعبة المشرفة وحدة خاصة للعناية بثوب الكعبة داخل المسجد، على مدار العام.
ويؤدي هذا العمل أنامل ذهبية اعتادت على صيانة الثوب وخياطته من كل شد وجذب يحدثه المتعلقون بأستار الكعبة المشرفة من الزوار والمعتمرين، ويعمل 8 موظفين في اليوم والليلة لا ينقطعون عن متابعة ثوب الكعبة والاستجابة للبلاغات التي ترد بشأن احتياجه لأي صيانة بشكل عاجل.
وأوضح مدير مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد باجودة، في تصريحات له اليوم، أن وحدة العناية بثوب الكعبة داخل الحرم تعمل على مدار الساعة وتقوم أسبوعيا بتنظيفه من كل ما يمكن أن يؤثر على رونقه ونظافته، كالغبار وآثار طيور "الحمام".
كما يتم تنظيف باب الكعبة والمقابض، مؤكدا أن فريق مصنع الكسوة الكعبة يشارك في مهرجانات محلية ودولية يقوم فيها بخياطة ثياب الكعبة.
من ناحية أخرى، كشفت المديرية العامة للدفاع المدني عن بدء المرحلة الثالثة من خططه التنفيذية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك في مكة والمدينة المنورة، الهادفة إلى تحقيق أكبر قدر من الجاهزية والاستعداد للتعامل مع الزيادة المتوقعة في أعداد المعتمرين والزوار خلال الأيام العشر الأخيرة من الشهر الكريم بما في ذلك ليلة 27 رمضان وختم القرآن الكريم، وامتلاك القدرة على التدخل السريع والفاعل في حالات الطوارئ التي تهدد سلامة المعتمرين والزوار.
وأوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء سالم المطرفي، أن المرحلة الثالثة من الخطة العامة لمواجهة الطوارئ تتضمن معاودة وتكرار الجولات التفقدية لاشتراطات السلامة في جميع المنشآت السكنية للمعتمرين والزوار بالعاصمة المقدسة.
والعمل على معالجة أي ملاحظات قد تظهر مع تطبيق الإجراءات النظامية بحق أي مخالفات يتم رصدها تتعارض مع السلامة العامة ومتطلباتها مع رفع درجة الاستعداد لمباشرة البلاغات.
وذلك عبر فرق ودوريات السلامة الراجلة والراكبة، بالإضافة إلى فرق المسح الوقائي والرصد الكيميائي، والتي تغطي المواقع المحددة لها بالخطة مثل شبكة الطرق والأنفاق.
وأضاف اللواء المطرفي أن استعدادات الدفاع المدني خلال العشر الأواخر من رمضان تشمل دعم قوة الدفاع المدني بالحرم الشريف بوحدات إضافية، وزيادة عدد نقاط تمركز وانتشار الفرق الميدانية الثابتة والمتحركة في جميع طرق الوصول للمسجد الحرام والساحات المحيطة به.
كما تقوم قوة الدفاع المدني بالحرم بالعمل على تقديم خدمات نقل حالات الإنقاذ للمعتمرين والمصلين الذين قد يتعرضون لأي مشكلات صحية، نتيجة الإجهاد أو الزحام.