ننشر حيثيات الحكم بالسجن 29 سنة لشبكة تبادل الزوجات الثانية

اودعت محكمة جنح اول مدينة نصر حيثيات حكمها بالسجن لمدة 29 سنة لشبكة تبادل الزوجات الثانية.

وجاء فى حيثيات الحكم أن النيابة قدمت المتهمين للمحاكمة، لانهم فى يوم 21 مايو الماضى حرضوا على ارتكاب الفجور والدعارة على النحو المبين فى التحقيقات، كما أعلن كل منهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى دعوة تتضمن إغراء الغير على ارتكاب الفجور والدعارة.

وقام المتهم الأول وزوجته بإدارة مسكن لأعمال الفجور وكان يمارس فيه الدعارة مع علمهما بذلك، كما ارتكبا فعلا فاضحا مخلا بالحياء علانية بأن قاما بممارسة الجنس سويا أمام أشخاص اخرين، كما قام المتهم الأول والثالث بمعاونة زوجتهما على اعتياد ممارسة الدعارة، والمتهمتان الثانية والرابعة اعتادت كل منهما ممارسة الدعارة مع الرجال بدون تمييز.

واضافت المحكمة ثبوت جميع الجرائم للمتهم الاول وتحريضه للمتهمين الاخرين على ممارسة الفجور علانية.

وعليه قضت المحكمة، بالسجن 13 سنة للمتهم الأول و7 سنوات لزوجته، و6 سنوات للمتهم الثالث، و3 سنوات لزوجته؛ لاتهامهم بتكوين فيما بينهم شبكة لتبادل الزوجات في مدينة نصر.

بدأت الواقعة عندما وردت معلومات للعقيد أحمد حشاد رئيس قسم التحريات بمباحث الآداب بالقاهرة، تفيد بإدارة محاسب وزوجته وصاحب شركة وزوجته سيدة الأعمال، صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لتبادل الزوجات داخل شقة مفروشة بشارع عباس العقاد بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر.

وكشفت تحريات المقدم طاهر إخلاص الضابط بمباحث الآداب، أن هناك عدة أشخاص يترددون على الشقة المشبوهة لممارسة الجنس وتبادل الزوجات، وبإخطار اللواء خالد يحيى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، كلف اللواء عصام حافظ مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، بسرعة القبض على أعضاء الشبكة في حالة تلبس.

وعقب استصدار إذن من النيابة العامة، تم تسجيل وقائع الفاحشة بين أعضاء الشبكة بالصوت والصورة عن طريق المساعدات الفنية بوزارة الداخلية.

وانتقلت قوة أمنية ضمت العميد وائل جبريل والعقداء محمد الشربيني وطارق شعلان وعماد العوضي والمقدمين سامح سعيد وطاهر إخلاص ضباط مباحث الآداب، وتمت مداهمة الشقة، وضبط كل من "عمرو. م" محاسب قانوني وزوجته "سماح. ر"، و"محمد. م" صاحب شركات دورات حاسب آلي وزوجته "سهام. م" سيدة أعمال، وعثر داخل الشقة على خمور ولاب توب يضم صورا ولقاءات جنسية.

وبمواجهة المتهمين اعترفوا بإدارة صفحة على فيس بوك لتبادل الزوجات، من أجل المتعة، وكانوا يصورون المقاطع المخلة واللقاءات الجنسية.