قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان "الأيرو"، إن ظروف البلاد وما تمر به من حرب ضروس ضد إرهاب أعمى لا يعرف دينا أو وطنا، وما يحاك ضد مصر من أعداء ومؤامرات دولية، يقتضينا جميعا الاصطفاف خلف القيادة السياسية والشرطة والجيش، تاركين أى خلاف سياسى أو حزبى. وأضاف رئيس منظمه الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، فى بيان قبل قليل، إلى أن ما تمر به مصر الآن هو امتحان ليس فى مواجهة الإرهاب وإنما في بقاء مصر، مضيفا أن ما يفعله إرهابيو بيت المقدس أو داعش أو جبهة النصرة أو التنظيم الدولى الإخوانى لن يثنى من عزيمة المصريين، بل سيزيدهم إصرارا على دحر الإرهاب إلى النهاية ورفع راية مصر شامخة خفاقة بين الأمم. وأكد جبرائيل أن مصر تحارب عدوا خسيسا وغادرا وجبانا يريد من عمليات إرهابية وتفخيخية إحداث نوع من الفزع والقلق وعدم الاستقرار وإيجاد نوع من التشكيك بين الشعب وقيادته.