قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن حادث تفجير موكب النائب العام المصري اليوم الثلاثاء، بمنطقة مصر الجديدة في القاهرة، والذي أسفرعن مقتل مسؤول بارز يثير المخاوف من وصول مقاتلي داعش لقلب القاهرة وتنفيذ هجمات ضد أهداف حيوية. وأضافت الصحيفة، أن الإنفجار كان قويًا للغاية وأسفر عن تفحم 6 سيارات وأضرار بالمباني المجاورة، والذي جاء بالتزامن مع حلول الذكرى الثانية لمظاهرات 30 يونيو الحاشدة والتي أدت لعزل الإخوان من حكم مصر.
وأشار إلى أنه حتى الأن لم تعلن أية جماعة تبنيها الحادث الإرهابي، إلا أنه من الواضح وجود عدة فصائل إسلامية متمردة بمصر بالإضافة لولاية سيناء لتي أعلنت ولائها لداعش مؤخرًا والتي قامت بتنفيذ هجامت ضد الجيش في سيناء حصدت أرواح المئات من عناصر الأمن منذ عزل مرسي. ولفتت الصحيفة إلى أن الحادث يأتي بعد ساعات قليلة من نشر ولاية سيناء فيديو عبر الإنرنت يتوعد فيه القضاة ويعرض صورًا لتنفيذ عملية إرهابية ضد 3 قضاة في مايو الماضي في أعقاب إعدام 6 من عناصر الجماعة.
ويأتي اغتيال "بركات" كأول حادث إرهابي ضد مسؤول مصري بارز منذ عزل تنظيم الإخوان في يوليو 2013، بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم في سبتمبر 2013 وخرج على إثرها مصابًا.