قال مصدر دبلوماسي مطلع، إن النظام التركي برئاسة أردوغان استطاع أن يخفي الوجه الحقيقي لسياسته الخارجية وأهدافه تجاه إسرائيل أمام الرأي العام العربي خلال السنوات الماضية خاصة ما قبل سقوط الإخوان في مصر وظهور السياسة التركية على حقيقتها، ومازالت تتكشف الحقائق والدلائل على الدور الانتهازي والميكيافلي لتركيا في المنطقة من خلال العديد من الوقائع التي تثبت تآمر النظام الإخواني في تركيا على الدول العربية في إطار مخطط التفكيك وإثارة الحروب الطائفية في المنطقة. وأضاف في تصريحات صحفية: ويعد من أحدث الدلائل على الوجه الحقيقي لتركيا هو ما تأكد في الآونة الأخيرة عن اتصالات سرية مكثفة ودورية بين نظام أردوغان وإسرائيل في إطار محاولات أردوغان تطبيع علاقاته مع إسرائيل، وهو الأمر الذي كشفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بعقد لقاء سري بين مدير عام الخارجية التركية ونظيره الإسرائيلي دوري جولد في إيطاليا.