قال وزير الخارجية اليمنى رياض ياسين، إن الحكومة الشرعية في اليمن قدمت مغريات مادية ومكافآت مجزية لأفراد وقائد أركان وضباط الجيش الموالي ل "علي عبد الله صالح". وأوضح ياسين لصحيفة الرياض السعودية، أن كثيرًا من ضباط المخلوع قبلوا أن يعملوا في صف الحكومة الشرعية، معلنًا أن هناك تحولا سيحصل داخل الأراضي اليمنية لصالح الشرعية، وسيكون التمويل من الحكومة الشرعية. وأوضح وزير الخارجية للصحيفة أن إيران، التي تحاول إقحام الملف اليمني في مفاوضات الملف النووي الإيراني، وأن تجعله ورقة تستطيع أن تستخدمها، أرسلت عددا كبيرا من المستشارين والخبراء الإيرانيين مع وفد مليشيات الحوثي وصالح في مؤتمر جنيف للتشاور. وأكد الوزير اليمني أن ميليشيات الحوثي وصالح حتى وإن وقعت على أية اتفاقية فهي بالتأكيد لن تلتزم بها، ولأن الحوثيين لقوا دعما وتسهيلات من إيران، جاءوا إلى جنيف يدورون في أروقة المحافل الدولية. وتوقع ياسين أن تنتهي الحرب قريبا في بلاده، خاصة وأن الحوثيين الآن بدؤوا يأخذون كل المناصب الرئيسية في اليمن وإزاحة أنصار المخلوع منها، في الوقت الذي أصبح فيه المخلوع يتخفى ويهرب من مكان إلى آخر، ليس فقط هروبا من قوات التحالف، ولكن أيضا هربا من ميليشيات الحوثي. ويرى مراقبون أن هذا الاجراء الذي اتخذه الرئيس عبدربه منصور هاد سيصيب صالح بالصدمة وسيدخله في حالة إرباك خاصة بعدما يحس أنه يفقد كل يوم الكثير من رجاله العسكريين.