بعد تعرض مسجد لمقذوف عسكري حوثي أكد الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة جازان أن المسجد الذي تعرض لمقذوف عسكري حوثي، اليوم، لم يكن به أحد أثناء سقوط المقذوف حيث إن القرية بالأساس من القرى المخلاة من السكان ولم يتضرر سوى سقف الجامع وأرضيته، مشيراً إلى أنه تم الوقوف شخصياً وبعض الجهات ذات العلاقة على الموقع وعمل محضر بذلك. وأفاد الحازمي بحسب " سبق " أن هذه الأفعال تكشف للملأ دناءة الحوثيين في إصابتهم بيوت الله، دون أدنى شعور بالمسؤولية الدينية تجاه المساجد.
وكان أحد المساجد بقرية تابعة لمحافظة الحرث (الخوبة) على الشريط الحدودي جنوب منطقة جازان، استهدافه بقذيفة سقطت عليه الأربعاء (24 يونيو 2015)، ولكن لم يكن وقت أداء الصلاة، وكان خاليا تماما. وتأثرت أجزاء المسجد العلوية وكذلك مسطحه الأرضي وفرشاته بالداخل وهي أضرار ناتجة عن سقوط المقذوف. وأثارت تحركات الحوثيين غضب واستنكار سكان القرى الحدودية، ليس خوفًا من القذائف الحوثية، ولكن لتطاول هؤلاء "المجرمين" على بيوت الله وفي شهر رمضان الفضيل.