قال المؤرخ والمفكر التونسى هشام جعيط، إن رجال السياسة لايمكنهم أن يصلحوا الخطاب الدينى باستخدام سلطاته، مؤكدًا أن تدخل السياسة فى أمور الدين شئ خطير للغاية، نظرا لان المفكرون هم المعنيون بتجديد الخطاب الدينى وليس رجال الحكم أو السياسة فى الوطن العربى . وأضاف جعيط ،خلال حواره مع الاعلامى محمود الورورارى مقدم برنامج "منارات " المذاع عبر فضائية "العربية "أن الامر الملح الآن هو مواجهة الاضطراب الكبير الذى يعانى منه الوطن العربى والعالم الاسلامى بشان تجديد الخطاب او الفكر الدينى، مشيرًا إلى أن المشهد الحالى فى العالم الاسلامى بأكمله يعبر عن حالة من الازمة. وأوضح المفكر التونسى أن العنف الذى سكن اوروبا فى النصف الاول من القرن العشرين انتقل الى العالم الاسلامى الآن.