أسفر اشتباك مسلح ما بين عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي بمدينة الموصل عن مقتل 15 من التنظيم وإصابة آخرين بجراح، بينما اعدم التنظيم ثلاثة من علماء الدين رفضوا إلغاء صلاة التراويح خلال شهر رمضان وفقا لأوامر (داعش) بمدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال غربي العراق. وقالت مصادر محلية في نينوي اليوم /الاثنين/ أن اشتباكات بين مسلحي التنظيم وقعت في مناطق الصناعة والإخاء والتأمين في مدينة الموصل مما أدى إلى مقتل الإرهابيين ال15 وجرح 30 آخرين نتيجة خلافات بين فصائل مسلحة تتبع (داعش) تطور لاشتباك مسلح. وكشف عضو مجلس أعيان الموصل عبد الوهاب كمال الشنفاوي - في تصريح صحفي - عن أن (داعش) أمرت شيوخ جوامع الموصل بإلغاء صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن داعش قتلت ثلاثة من الأئمة أصروا على إقامة الصلاة. واضاف أن الشيوخ الذين تم إعدامهم هم: ناصر الجسام إمام جامع القدس، وعبد الله الشمري إمام جامع الكوثر، وعلي الجابر إمام جامع المدينة، لافتا إلى أن رجال الدين المعتدلين في مدينة الموصل يتعرضون لضغوط كبيرة من قبل عصابات (داعش). وكانت داعش قد أمرت بعدم خروج النساء نهارا أثناء الصيام في الموصل وألا تخرج إلا بمصاحبة "محرم" لها، وعدم إقامة صلاة التروايح، وأصدر فتاوي تقول "إن من يخالف منهج داعش لا صوم له". وعلى صعيد متصل، اعتقلت قوة من حركة "الضباط الأحرار" 17 من عناصر مجموعة "طيور الجنة" التابعة لداعش في مدينة الموصل أغلبهم من سوريا، خلال تواجدهم في منطقة حي الانتصار شرقي مدينة الموصل. وأضاف أن مجموعة "طيور الجنة" قتلت العديد من الموصليين خلال الفترة الماضية، يقودها إرهابيون من (داعش) من جنسيات سورية وأفغانية في الموصل وتنتشر في مناطق وأحياء الانتصار والقدس والخضراء في وسط وأطراف المدينة.