أنتقد عدد من المواطنون والنشطاء بالإسكندرية قيام هاني المسيري محافظ الإسكندرية بتنظيم جولات ميدانية ليلية في منطقة محطة الرمل بوسط المحافظة، ذات الواجهة السياحية، وترك مشاكل المناطق الشعبية. فقد كرر هاني المسيري في الساعات الأولى لصباح اليوم الأثنين جولة داخل شارع"شاكور" بمنطقة محطة الرمل، عقب ليلة أمس بتفقد أحوال المواطنين بميدان محطة الرمل، وزيارة الجمعية الاستهلاكية، ومشاركة عدد من الشباب الجلوس على المقاهي. وقال بيان محافظة الإسكندرية: " قام السيد هاني المسيرى محافظ الاسكندرية بجولة تفقدية بشارع شكور بميدان محطة الرمل للتعرف والاستماع من الناس حول أرائهم ومقترحاتهم من أجل عودة الاسكندرية عاصمة للسياحة والجمال فى مختلف المجالات. وأكد المحافظ على أن هذا الشارع يمتاز بتاريخه حيث يقع تمامًا فى نطاق حي وسط الإسكندرية ويتردد عليه يوميًا الآلاف من زائري وسائحي الإسكندرية ومصطافيها خلال الصيف وكذلك أهلها ومواطنيها والذين يقومون تباعًا بمعرفة كل ماهو جديد فى عالم تكنولوجيا الاتصالات المعروضة بالمحال التجارية المختلفة بهذا الشارع العريق، فضلًا عن أنه شارع حيوي ومروري للسيارات القادمة من شارع السلطان حسين والمتجهة مباشرة إلى سعد زغلول وميدان محطة الرمل". وأفاد: "كما تحدث المسيري واستمع لعدد من الباعة الجائلين حول مشكلة الوقوف على الأرصفة المخصصة للمشاه ودعاهم بالحضور إلى المجلس المحلي لمناقشة وبحث امكانية وقانونية هذا المطلب أو بدائل عنه". وقال المحامي السكندري هشام رجب أن منطقة محطة الرمل تجارية وواجهة سياحية بالإسكندرية، ولا ينقصها أية خدمات، وأنه كان يجب أن يذهب المحافظ إلى المناطق الشعبية والعشوائية، ويتفقد أحوال المواطنين البسطاء، ومعرفة مشاكلهم، وخاصة في شهر رمضان الكريم، الذي يكون الفقراء بحاجة إلى دعم غذائي وتوفير احتياجاتهم. فيما أضاف عبد العزيز الشناوي رئيس المنظمة المصرية لمراقبة حقوق الإنسان"رقابة بدون تمويل" بالإسكندرية أن "المسيري" ينتمي إلى طبقة محددة من السكندريين، وأن باق الإسكندرية ليست على جدول أولويات المحافظة، بدليل أن تقرير التنمية المحلية أفاد بإنه هناك 8مناطق ذات خطورة بالمحافظة، وأنه تم جمع 350ألف لتنظيم أطول مائدة في العالم، 250ألف جنيه إنشاء"ترام كافيه" كان يجب توجيه تلك الأموال لصالح خدمة المواطنين، وبالتالي جولاته لا تعبر عن مشاكل وهموم المواطنين.