مكالمات نص الليل ودردشة فيس بوك.. أسباب تبيح الطلاق كشف مصدر كنسى فى تصريحات خاصة ل»الفجر» أن قانون الأحوال الشخصية الجديد للأقباط سيصدر عقب تشكيل البرلمان القادم، لافتاً إلى أن الكنائس المصرية الثلاث «الأرثوذكسية، والإنجيلية، والكاثوليكية» قد انتهت من مراجعة مسودة مشروع القانون. وفجر المصدر مفاجآت فى القانون الجديد، قائلاً: إنه يتضمن إلغاء فقرة تغيير الملة التى كان يعتمد عليها الكثيرون فى التطليق حسب القانون السابق لغلق الباب أمام سماسرة الطوائف الذين يمنحون تلك الشهادات، نظير أرباح مادية دون الرجوع لرئيس الطائفة. وأضاف المصدر: سيتم إعادة العمل بأسباب تؤدى للانفصال كانت فى لائحة 38 المبطول العمل بها، وتستند إلى الكتاب المقدس مثل الأخذ بهجر أحد الزوجين ثلاث سنوات متواصلة دون اتصالات مباشرة، على أن يتم التحقق من ذلك من عدة مصادر، على رأسها أب الاعتراف والأصدقاء والأسرة، إلى جانب الاعتراف بالزنى الحكمى فى صوره المستحدثة، كمكالمات التليفون فى ساعات متأخرة من الليل سواء الزوج أو الزوجة لطرف آخر، كما تعتبر الميسدكول «missed calls» من أهم الأسباب التى توضع فى الحسبان باعتبارها وسيلة للتعبير عن تواصل العلاقة بين طرفين على مدار اليوم دون تكلفة، بالإضافة إلى رسائل المحمول والشات على مواقع التواصل الاجتماعى مثل الفيسبوك، وكذلك التواصل عبر برامج «الفايبر والواتس اب». وأوضح أنه بمجرد أتهام أحد الطرفين للآخر بالزنى الحكمى يحقق المجلس الإكليريكى فى الشكاوى، ويطلب من الطرف المتهم استخراج بيانات اتصالات خاصة برقمه لفحصها ومعرفة هوية المتصل بهم بصورة منتظمة، وفى حالة رفضه يحكم للطرف الآخر بالانفصال على الفور، ويعتبر رفضه دليلا كافيا على إدانته. وألمح المصدر إلى أن المناقشات لا تزال جارية بين ممثلى الطوائف بشأن فكرة الطلاق المدنى، وإمكانية تطبيقها، بعيداً عن الكنيسة، متابعاً: المجلس الإكليريكى بعد إعادة هيكلته وعمل ستة فروع جديدة له سيكون قادرا على متابعة وتحليل الحالات الواردة إليه بشكل أفضل وأسرع بعد فحص الحالات القديمة للمعلقين الذين ينتظرون الحصول على تصاريح بالزواج الثانى. وذكر المصدر أن الأنبا دانيال، أسقف المعادى، سيتولى الإشراف على فرع القاهرة الرئيسى، بينما سيدير الأنبا بولا، أسقف طنطا ورئيس المجلس الإكليريكى السابق، شئون المجلس بإيبارشية أستراليا، وتم تعيين كل من الأنبا سرابيون لأمريكا، والانبا تيموثاوس لوجه بحرى، والأنبا باخوم للصعيد، والأنبا كيرلس لأوروبا، لافتاً إلى أن كل مجلس فرعى سيضم مجموعة من خبراء نفسيين وقانونيين وقساوسة للخروج بنتيجة دقيقة لكل حالة.