رحب الباحث أمير الصراف، مؤسس حملة "افتحوا متحف الأمير يوسف كمال في نجع حمادي"، بمجهودات الأجهزة الأمنية في محافظة قنا، والتي أسفرت عن استعادة 18 قطعة أثرية من القطع المسروقة من قصر الأمير يوسف كمال في مدينة نجع حمادي، شمال محافظة قنا. وأشار "الصراف" - في تصريحات اليوم - إلى أن "استعادة 18 قطعة أثرية من مقتنيات الأمير يوسف كمال، المسروقة منذ ديسمبر الماضي، لاقى ارتياحا كبيرًا بين سكان مدينة نجع حمادي وأوساط الأثريين، ممتدحًا دور الأجهزة البحثية في مديرية أمن قنا، وفرع البحث الجنائي في شمال المحافظة، في تتبع تحركات اللصوص، لعرض المقتنيات وبيعها لتجار التحف". وطالب "الباحث" الشرطة، ببذل مزيد من الجهد لاستعادة باقي القطع الأثرية المسروقة، لما لها من قيمة أثرية كبيرة، وتعتبر نواة لإقامة المتحف الإقليمي للمدينة. وكان اللواء عادل عبدالعظيم أيوب مدير أمن قنا، أٌخطر، بقيام "سعد. س. م" 37 عامًا، مقيم بمدينة نجع حمادي، بعرض قطع أثرية يشتبه في كونها من المقتنيات المبلغ بسرقتها، وقامت حملة أمنية بضبط المتهم وبحوزته 13 عملة نحاسية وفضية، 3 خناجر أثرية، 3 تماثيل فرعونية، ومبلغ ألفين جنيه، ومائة دولار أمريكي، وهاتف محمول. وبانتداب لجنة من الآثار تبين أن المعروضات ضمن المسروقات المبلغ بسرقتها، وأقر المتهم بتحصله عليها من مجموعة في قرية "هو"، وأخطرت النيابة وباشرت التحقيق. وسرق مجهولون المخزن المتحفي في قصر الحرملك، أحد المشتملات المعمارية لمجموعة الأمير يوسف كمال بمدينة نجع حمادي، في 12 ديسمبر الماضي، حيث أبلغ عاطف محمد قناوي، مفتش آثار بمنطقة نجع حمادي للآثار الإسلامية والقبطية، بوجود كسر في باب الحرملك، وبتشكيل لجنة من الجهات المختصة تم التوصل إلى سرقة واختفاء 12 عملة، و5 خناجر أثرية، وتميمة فرعونية، وقطعتين من الزجاج والنحاس، وخطابين من العصر المملوكي، و4 شمعدانات من الفضة، و242 قطعة من الفضة سرفيس مطبخ. وتسببت سرقة مقتنيات الأمير يوسف كمال، أحد أفراد الأسرة العلوية التي حكمت مصر في الفترة من 1805 - 1952، في حالة من الاستياء، ودشن نحو 50 شخصية عامة من المحافظة، حملة شعبية لفتح المتحف الإقليمي، وللحفاظ علي تراث مدينة نجع حمادي.