يقوم لوران فابيوس وزير الخارجية والتنمية الدولية الفرنسى الاسبوع القادم بزيارة إلى مصر فى إطار جولة بالمنطقة تبدأ السبت القادم وتستمر لمدة يومين، وتأتي الزيارة ضمن جولة فايبوس في الشرق الأوسط حيث إنه سيزور مصر والأردن وفلسطين وإسرائيل. ومن المقرر أن يلتقى وزير الخارحية الفرنسى، خلال تواجده بالقاهرة، مع عدد من كبار المسئولين والوزراء من بينهم وزير الخارجية سامح شكرى، وستتركز المحادثات حول العلاقات المصرية الفرنسية وسبل تعزيزها فى شتى المجالات، فضلا عن التنسيق بين القاهرة وباريس فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومن بينها عملية السلام فى الشرق الأوسط والأزمة الليبية والوضع فى سوريا واليمن. وقد قامت "الفجر" بمحاولة رصد أهم الملفات المطروحة على مائدة الحوار بين شكري وزير الخارجيةالمصري، وفابيوس وزير الخارجية الفرنسي. _ مكافحة الإرهاب...والقضية الفلسطينية فقال سعيد اللاوندي، المحلل السياسي، والخبير في العلاقات الثنائية الدولية، أن زيارة وزير خارجية فرنسا خطوة جيدة في إطار توطيد العلاقات المصرية الفرنسية خصوصا بعد اعتماد مصر على فرنسا كأحد الدول التي تمدنا بالتسليح. وأشار اللاوندي، أن أهم الملفات المطروحة على مائدة الحوار بين وزيري الخارجية هما ملفي مكافحة الإرهاب، والسلام، مؤكدا أن كلا من فرنسا ومصر يسعيان لمكافحة الإرهاب الذي يعد شوكة في ظهر السلام الذي تنادي به الدولتين، موضحا أن الملف الثاني هو السلام لمحاولة التوصل إلى حل في القضية الفلسطينية. _ قضايا الشرق الأوسط....والصفقات العسكرية وقال اللواء حسام سويلم، الخبير الإستراتيجي والعسكري، أن أهم الملفات المطروحة بين وزيري الخارجية المصري والفرنسي عقب زيارة الأخير لمصر، هي ملف قضايا الشرق الأوسط وعلى رأسهمةالقصية الفلسطينية والليبية واليمنية والتي تتمثل في ضرورة دعم فرنسا لمواقف الحكومة الوطنية الداخلية لليمن. وأضاف سويلم، أن الملف الثاني، هو كيفية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصا فيما يتعلق بتنفيذ وإتمام الصفقات العسكرية مثل صفقة "المقاتلات الفرنسية" التي سبق وتم الإتفاق عليها.