مع وقوع الأهلي والزمالك كل منهما في مجموعة بدوري الثمانية لمسابقة الكونفيدرالية الإفريقية، حسب القرعة التي تم اجراؤها بالقاهرة في إبريل الماضي من قبل الاتحاد الإفريقي "كاف"، بات الأمر بمثابة بشرة خير لقطبي الكرة المصرية. فمع كل مرة يكون كل قطب على حدى من قطبي الكرة في مصر في مجموعة، يكون اللقب مصري في النهاية، وحدث ذلك مرتين المرة الأولى: في 2002 جاء كل فريق على رأس مجموعة بدوري الثمانية لرابطة دوري الأبطال وتُوج الزمالك باللقب. المرة الثانية: في 2005 وقع كل فريق في مجموعة بدوري الثمانية لرابطة دوري الأبطال وتُوج الأهلي باللقب. في الوقت نفسه، يُتوج الأهلي دائماً حين يكون الزمالك بمجموعته بدوري الثمانية للمسابقة القارية، وحدث ذلك في 2008، 2012 و 2013. لنجد في النهاية أن صعود الأهلي والزمالك سوياً إلى مرحلة دوري المجموعات للمسابقة القارية يُتوج إحداهما باللقب في النهاية، خلال 5 مرات تأهل القطبان سوياً لهذه المرحلة، في حين أن الأهلي يحصد اللقب حين يقع معه الأبيض في نفس المجموعة، وتقاسم الفريقان معانقة الأميرة الإفريقية حين ابتعد كل منهما عن الاّخر بالمجموعة فكان الأبيض بطلاً ل 2002 واعتلى الأحمر عرش القارة السمراء في 2005. فهل يكرر القطبان السيناريو ذاته لما تم سرده في مسابقة الكونفيدرالية بنسختها الحالية 2015 ويُتوج إحداهمل باللقب؟