جولة جديدة من جولات بطولة رابطة الأبطال الأفريقية يدخلها قطبا الكرة المصرية.. الأهلي والزمالك والتي حقق فيها كل منهما نتائج طيبة وتصدرا قائمة أندية القارة في عدد حصول كل منها علي اللقب الاصلي 9 مرات والزمالك خمس مرات فضلا عن وصول الأهلي للعالمية وحصد بطولة القرن الأفريقي وتصدر قائمة أندية العالم بحصده 19 بطولة قارية ما بين رابطة الابطال وكأس أفريقيا والسوبر فضلا عن الوصول لبطولة أندية العالم خمس مرات. يعود القطبان اليوم لتمثيل مصر في المسابقة الأكبر والأشهر علي مستوي القاهرة من خلال دور ال32 والذي يعد البداية الحقيقية للبطولة بعد أن اجتاز الزمالك مباراتي الدور الأول بإطاحة نادي الجمارك بطل النيجر في حين يدخل الأهلي الدور الحالي مباشرة لتكون مباراة اليوم أمهام يانج افريكانز التنزاني هي البداية في دار السلام العاصمة التنزانية. يستضيف الزمالك في القاهرة كابو سكورب الانجولي في بداية مشواره الافريقي حيث تعد مشاركته الأولي بعد ان تخطي هو الآخر كوتي دوادر بطل سيشل.. ويتنافس مع القطبين ما بين اليوم وغدا 30 فريقا وصلت لهذا الدور. ومع بداية مشوار قطبي الكرة المصرية نستطيع أن نقول إن موسم الكرة قد بدأ بالفعل حيث تعد البطولة الأفريقية الترموتر الحقيقي للعبتنا الشعبية التي تناضل من أجل عودة تواجدها علي المستوي الدولي وسط بطولة محلية تقام تحصيل حاصل وسد خانة لاستمرار النشاط ولكنها حتي الآن بلا متعة وفقر في المستويات واختفاء النجوم حتي استعدنا بتعبير الاحلال والتبديل ليكون عزاء عن سوء المستوي الفني ومتعة كرة القدم مما اضطر أغلب احباء اللعبة إلي اللجوء لمتابعة الدوريات الأوروبية المتنوعة صاحبة المتعة الحقيقية للعبة باتت اسماء النجوم في القاهرة العجوز هي حديث وسط الكرة بعد اختفاء ما يسمي بالنجوم المحلية. وإذا كان الأهلي الفريق الوحيد في مصر الذي يحمل الحفاظ علي ماء الوجه فإن باقي الأندية الكبار قد اختفت عن الساحة فالزمالك لم يحصل علي بطولة إفريقية واحدة خلال الألفية الثانية غير واحدة في عام 2002 فيما حصل خلال آخر عشر سنوات في القرن الماضي علي 4 بطولات بدأت في 84 مروراً 86. 93. 96 حتي انه خرج مبكراً من بطولة العام الماضي وما قبله وكذلك تسلمت كل الأندية المصرية المشاركة في كأس الكونفدرالية من فك شفرة وعقده فشلهم في الحصول علي بطولتها في حين نري اشقاءنا في الشمال الافريقي تتبادل الفوز باللقب ما بين تونس والجزائر والمغرب. كل ذلك ونحن في مصر نتحارب وسط دوري ضعيف من مجموعتين أفقد المنافسة متعتها وشدة منافساتها وتفرغنا للمشاحنات والخلافات حول البث الفضائي بعد أن خذلهم التليفزيون المصري ولم يدفع ما عليه وبين الانتخابات وهل تجري أم لا والخلافات مع اللجنة الأولمبية. معذرة للخروج عن البطولة الافريقية كبري مسابقات القارة بعد بطولة الأمم والتي يعود إليها القطبان الأهلي والزمالك الأول ببطولته الافريقية والمحلية والزمالك باعتباره الوصيف ونحن نأمل أن يحافظ الأهلي علي بطولته ويحقق التاسعة أو يعيد ابناء العم الزمالك الزمن الجميل ويستعيد اللقب حتي لا تخرج البطولة من مصر لنقول للعالم إن مصر مهما مرضت فإنها لن تموت وسوف تظل دائما في الصدارة.