اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين أكراد ومسلحي "داعش" على مشارف مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا وسط استمرار تدفق النازحين السوريين إلى تركيا هرباً من المعارك. في وقت تمكن مقاتلون دروز سوريون من استعادة مطار الثعلة الواقع على مشارف السويداء من مقاتلي المعارضة بعد قيادتهم هجوماً مضاداً بالتنسيق مع القوات الموالية للنظام السوري. وانسحب مقاتلو المعارضة من الجزء الذي سيطروا عليه من المطار نتيجة القصف الجوي الكثيف وبعد وصول تعزيزات من السويداء. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن دور الدروز كان أساسياً في استعادة القاعدة الجوية. وقال زعيم للدروز من السويداء إن شباناً من المدينة شاركوا في استعادته استجابة لدعوة لحمل السلاح. وقال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط إن مستقبل دروز سوريا يكون بالمصالحة والتآلف مع أهل منطقة حوران، معتبراً أي تفكير ضيق هو انتحار. وتعهد جنبلاط إثر اجتماع استثنائي لمجلس القضاء المذهبي الدرزي في بيروت بالعمل على معالجة تداعيات مقتل 20 درزياً في ريف إدلب من خلال اتصالات إقليمية مع الدول النافذة، مؤكداً أن الحل السياسي في سوريا لا يكون إلا بخروج رأس النظام بشار الأسد من البلاد. واتهم النظام السوري بأنه أخذ العلويين إلى الهلاك وتراجع من مناطق عديدة.