ذكر الدكتور زاهى حواس، عالم الأثار ووزير الأثار الأسبق، أنه عندما قرر فحص مومياء توت عنخ أمون، تعرض لمواقف غريبة جدًا، لافتًا إلى أنه بعد توجهه للأقصر وإقامته بأحد الفنادق وفى اليوم المقرر أن يبدأ فحص المومياء، وهم فى طريقهم لوادى الملوك كاد سائق السيارة أن يصدم طفل صغير، فقال مدير أثار الأقصر أن هذه بداية لعنة توت عنخ أمون. وأضاف حواس، فى حواره مع الإعلامى سمير صبرى ببرنامج "ماسبيرو" عبر فضائية "ten"، اليوم الجمعة: "وأنا فى طريقى إتصلت بى أختى وأخبرتنى أن زوجها توفى، وعندما نزلت من السيارة أخبرنى سكرتير وزير الثقافة فاروق حسنى أن الوزير أصيب بأزمة قلبية ونقل لمستشفى دار الفؤاد"، مضيفًا: "وبعد إجراء حديث صحفى مع تلفزيون يابانى حدثت عاصفة لا توصف ونهر من الفيضان إجتاحت وادى الملوك، وفر الإعلاميين اليابانيين هاربين، وبعد دخول المقبرة وإخراج المومياء لوضعها على جهاز الإشاعة تعطل جهاز الإشاعة وتأكدنا من أن هذه هى لعنة توت عنخ أمون".