عبر طلاب الثانوية العامة "النظام الحديث" بمحافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، عن سعادتهم من إمتحان اللغة الأجنية الأولى ومدى سهولته مؤكدين أن الإمتحان فى متناول الجميع، والذى يؤديه "34411" طالب وطالبة بنطاق المحافظة ورصدت كاميرا "الفجر" آراء طلاب الثانوية العامة عقب إنتهاء الإمتحان، وقالت ليلى طحون، طالبة؛ أن الإمتحان جاء فى متناول الجميع، أنه تواجد نقطتين إثنين فقط للطالب المتفوق مضيفة أن الأسئلة كانت مُباشرة ولا تحتاج إلى تفكير، وأنهم تم تسليمهم أوراق الإجابة فى الساعة التاسعة وتم الإنتهاء منه فى الثانية عشر ظهرًا. وأكدت أن التفتيش كان بسيط وسهل مشيرة أنه من حق الأمن الإدارى أن يقوم بتفتيش الطلاب ولكن بشكل حضارى كما حدث اليوم، والتى أكدت "على حد قولها" أنها شاهدت هذا الإمتحان مساء أمس على مواقع التواصل الإجتماعى ولكن إجاباته كان خاطئة ولكنه نفس الأسئلة. وأضاف أحمد نادر، طالب؛ أن الإمتحان كان سهل جدا وفى متناول الطالب العادى والوقت كان كافى للإمتحان، مؤكدًا أن المراقبين مشددين اللجان وأن ناس كثيرة تُحذر من وجود الموبايل داخل اللجنة، ووجه رسالة للطلاب أن كل طالب يأتى إلى الإمتحان وهو لديه هدف مضيفًا أن الطالب لو إعتمد على الغش لم يكفيه الوقت لأن الإمتحان مناسب للأسئلة والوقت مش هيساعد أى طالب على الغش ولو تم ضبط طالب يقوم بالغش يتم تشديد اللجان قائلًا "وقتها المراقب مش هيسيبه فى حاله". وأشارت ضحى شريف؛ طالبة، أن الإمتحان جاء فى متناول الطالب المتفوق "على حد قولها"، وأن الوقت غير كافى ولم يساعدها فى الإنتهاء من الأسئلة بأكملها، مما آثار حديثها جدلًا بين العديد من الطالبات والذين إستعجبوا من كلامها قائلين "الإمتحان فى مُنتهى السهولة ومفيش فيه نقاط صعبة". وأكد وائل مصطفى، طالب؛ أن الإمتحان كان فى متناول الجميع وكانت الأسئلة سهلة ومباشرة مشيرًا أن السبب الوحيد الذى يسبب لهم التوتر هو تشديد اللجان من قبل المُراقبين. وقالت نورا خالد، ولى أمر الطالبة هدير طارق؛ أن الإمتحان كان فى متناول الجميع ولكن يوجد به أسئلة بها نسبة ذكاء للطالب الذى إجتهد وذاكر لكى يكون الفيصل بين الطالب المتفوق والطالب المتوسط. وأشارت هدير طارق، طالبة؛ أن الإمتحان كان فى متناول الجميع ونفت ما نُشر مساء أمس على مواقع التواصل الإجتماعى من نشر الإمتحان وصحته، مؤكدة أنه لا صحة لما تم نشره من الثلاثة نماذج الذى تم نشرهم وأن الإمتحان جاء مختلف تمامًا عنهم وكان فى متناول الطالب العادى.