ذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن نحو 10 آلاف شخص تضرروا بسبب الفيضانات والحريق الذي أودى بحياة أكثر من 150 شخصًا الأسبوع الماضي في العاصمة الغانية أكرا، وفقًا لما أعلنه الصليب الأحمر اليوم الاثنين، في اليوم الأول من أيام الحداد الثلاثة التي أعلنت عنها الحكومة. وفي تصريح لوكالة أنباء "فرانس برس"، قال فرانسيس أوبينج، منسق إدارة الكوارث للصليب الأحمر: "حددنا في الإجمالي 9250 شخصًا تضرروا بسبب الفيضانات والحريق و1125 منزلًا لحقت بها أضرار و67 شخصًا تم نقلهم إلى المستشفى". وأضاف أوبينج أنه من المفترض أن يتم إعداد تقرير كامل حول الخسائر البشرية والمادية في غضون شهر. ولكن، تؤكد السلطات أنها بدأت في توزيع المساعدات على الضحايا، بدءاً من الطعام والمياه. وقد وجهت الدعوة إلى وكالات الأممالمتحدة للتنسيق مع الهيئات المحلية لمساعدة ضحايا هذه المأساة التي وصفها الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما ب"الكارثية وغير المسبوقة تقريبًا". وطالبت الحكومة الغانية المواطنين بارتداء الملابس السوداء حدادًا على الضحايا. وسيحضر الرئيس ماهاما حفلًا لإحياء ذكرى الضحايا الأربعاء المقبل بالقرب من المكان الذي اندلع فيه الحريق. وكان الحريق الذي أعقبه انفجار في محطة للوقود الخميس الماضي قد أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص الذين لجأوا إليها للاحتماء من الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات كبيرة. واندلعت النيران في أحد المنازل قبل أن تمتد إلى محطة الوقود المجاورة، مما أسفر عن تدمير صيدلية ومبانٍ مجاورة. وتسببت الأمطار الغزيرة لمدة يومين في نشر الفوضى في أكرا وغمرت أحياءاً بأكملها.