مددت السلطات القضائية القبرصية لثمانية أيام الجمعة فترة توقيف لبناني كندي اعتقلته إثر اكتشاف خمسة أطنان من مواد تستخدم في تصنيع متفجرات في مقر إقامته، بحسب الشرطة. وقال المصدر إن "المشتبه به مثل أمام المحكمة تحت حراسة مشددة في جلسة مغلقة لأسباب تتعلق بالأمن الوطني". ويواجه المشتبه به احتمال اتهامه بالتآمر لارتكاب جريمة وحيازة ونقل مواد متفجرة بشكل غير قانوني. كما تحقق السلطات في صلات محتملة للبناني الكندي (26 عاماً) مع الجناح العسكري لحزب الله الشيعي اللبناني. تحقيقات وطلبت الشرطة من المحكمة مزيداً من الوقت لأجراء التحقيقات اللازمة التي تتضمن كذلك التعاون مع هيئات تعمل على تطبيق القانون الدولي. وداهمت الشرطة منزل الشاب في مدينة لارنكا الساحلية بعد تلقي إخبارية وعثرت الشرطة على أكثر من 400 صندوق من نيترات الأمونيوم، وهو سماد يمكن استخدامه لصنع المتفجرات عبر خلطه بمواد أخرى. وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق العثور على طنين من هذه المواد قبل أن تعيد النظر في الكمية. كما عثروا لديه على 10 آلاف يورو (10900 دولار). وقال المتحدث باسم الشرطة اندرياس انغيليدس الجمعة إن "العمل جار لنقل المواد الكيميائية من المنزل". مراقبة مشددة ووصل الشاب إلى قبرص في 21 مايو على أساس قضاء إجازة وأوقف في لارنكا في 27 الشهر ذاته إثر مراقبة أمنية. وكانت الصحف ذكرت أن الرجل قال للشرطة إنه على علم بوجود هذه المادة في قبو المنزل لكنها ليست ملكه. ولا تستبعد الشرطة أن يكون الرجل يعد هجوماً على أهداف إسرائيلية في الجزيرة المتوسطية التي تجذب شواطئها آلاف السياح الإسرائيليين كل سنة، بحسب وسائل إعلام محلية.