تكثيف المظاهرات فى الأيام الأولى من الشهر.. والأخوات دروع بشرية أمام رجال الأمن وطبع صور ملفقة لقتلى وجرحى للتأكيد على عنف الدولة تجاه المعارضين تزايد عمليات تفجير أبراج الكهرباء لتفاقم أزمة انقطاع التيار خاصة مع اشتداد حر الصيف وقرب حلول شهر رمضان الكريم قطع الإرسال عن القنوات الخاصة والحكومية والإذاعية لعزل الشعب عما يجرى فى البلاد والترويج لشائعات تتولاها صفحات ومواقع الإخوان ذكرت تقارير أمنية رفيعة المستوى، تزايد عمليات تهريب الأسلحة والمعدات الثقيلة والمتفجرات والصواريخ المضادة للطائرات والمدرعات والدبابات، علاوة على عدد من الذخائر المخترقة للدروع الواقية. وأكدت التقارير التى رفعت لجهات سيادية، أن عمليات التهريب استهدفت عددا من مدن محافظة شمال سيناء وجنوب سيناء خاصة مدينة العريش والشيخ زويد ورفح قبيل حلول شهر رمضان الكريم فى محاولة لتهريبها للعناصر التكفيرية والهاربة التابعة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة. وأشار التقرير الأمنى، إلى أن الجماعة المحظورة تسعى من خلال أجنحتها العسكرية المسلحة المتواجدة فى مدن سيناء والمنتشرة هناك حتى يصعب القبض عليهم، من قبل القوات الأمنية تسعى إلى التخطيط إلى مذبحة جديدة لأفراد وعناصر القوات المسلحة والشرطة فى شهر رمضان لإظهار البلاد على أنها غير قادرة على فرض الأمن والأمان فى سيناء ومكافحة الإرهاب وأنها فشلت فى حربها علية وهذا يفسر المحاولات المستميتة لتهريب هذا الكم الضخم من الأسلحة الثقيلة والتى تستخدم فى الحروب خاصة فى الفترة الأخيرة. ونوه التقرير الأمنى إلى أن هناك تعليمات للعناصر الوسطى لجماعة الإخوان المسلمين، بتكثيف التظاهرات بداية من شهر يونيو، والحشد الأسبوعى التجريبى للأعضاء وبداية طبع اللافتات والشعارات الخاصة بالإخوان المسلمين وإشارات رابعة وصور الرئيس المعزول «محمد مرسى»، بالإضافة إلى عدد من الصور الملفقة لجرحى وقتلى لاتهام الجيش والعناصر الأمنية بتعذيبهم والمشاركة فى قتلهم، غير أن مطابع الإخوان السرية تتولى طباعة كافة هذه المنشورات ويتم توزيعها على عناصر الإخوان فى وقت المظاهرة، فيما سيتم الاعتماد على الأخوات وبصورة أكثر جرأة كدروع بشرية فى مواجهة مع القوات الأمنية فى مظاهرات «يونيو الأسود»، كما أطلق عليها الإخوان، حيث ستزداد عمليات تفجير أبراج الكهرباء كى تتفاقم أزمة انقطاع التيار خاصة مع اشتداد حر الصيف وقرب حلول شهر رمضان الكريم. وأضاف التقرير أن عمليات تفجير أبراج الطاقة المولدة للكهرباء، خاصة حادثة، التفجير التى أصابت الأبراج المغذية لمدينة الإنتاج الإعلامى وانقطاع البث عن معظم القنوات الخاصة التى تبث من هناك كانت تجربة قام بها أعضاء جماعة المحظورة، وأن حادث انقطاع التيار الكهربائى عن مبنى الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو»، الذى نفذته الخلايا النائمة لعناصر المحظورة، كبالون اختبار قبل حلول ذكرى يونيو القادمة، لقطع الإرسال عن القنوات الخاصة المتمثلة فى مدينة الإنتاج الإعلامى، والقنوات الحكومية والمحطات الإذاعية الرسمية المتمثلة فى مبنى ماسبيرو، فيتم فصل الجماهير عما يجرى فى البلاد، وبالتالى يتم الترويج لعدد من الشائعات والأخبار الكاذبة والتى تتولاها صفحات ومواقع الإخوان على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، و«يوتيوب». وأكد التقرير عن مروجين أن البلاد فى حالة انفلات أمنى وتصاعد وتيرة الاشتباكات، واحتلال الميادين، معتمدين على الصور المفبركة والفيديوهات القديمة فى ذكرى احتلال الجماعة الإرهابية لميدان رابعة والنهضة، علاوة على الترويج إلى وفاة شخصيات سياسية وقيادية بارزة لنشر حالة من الهلع والخوف والإضراب داخل البلاد. ومن جانبه أكد مصدر مقرب من جماعة الإخوان المسلمين رفض ذكر اسمه، أن الجماعة تستعد لشهر رمضان بشراء كميات كبيرة من المواد التموينية خاصة الزيوت واللحوم من الأسواق ومنافذ البيع وبكميات كبيرة لخلق حالة من عدم الرضا لعدم توافر المواد التموينية والغذائية فى شهر رمضان. ويؤكد اللواء أركان حرب « محمد عبدالله الشهاوى»، الخبير العسكرى والاستراتيجى أن الجماعة والأجنحة التابعة لها تسعى إلى خلق زوبعة خاصة مع قرب انتهاء عام كامل من فترة المشير «عبدالفتاح السيسى»، وأن الجماعة تستخدم فى ذلك عناصر مسلحة تقوم بعمليات نوعية وإرهابية ضد القوات الأمنية والمدنيين، مثل جماعة «بلاك بلوك»، وظهورها مرة أخرى على الساحة وتبنيها إحراق 5 أتوبيسات بمحافظة الإسماعيلية، وعدد من العمليات التخريبية خاصة مع قرب ذكرى ثورة ال 30 من يونيو . وأكد اللواء «محمد الشهاوى»، أنه يوجد تنسيق بين جماعة «6 إبريل»، وحزب « الاشتراكيين الثوريين»، وحركة «الحراك الشعبى»، وجماعة «ملوتوف» المسلحة، وجماعة الإخوان المسلمين «المحظورة»، لإحداث حالة من الفوضى فى البلاد، وإظهار البلاد بمظهر الانفلات الأمنى والتحريض على العصيان المدنى وهو ما ظهر فى دعوة جماعة 6 إبريل إلى عصيان مدنى والدعوة إلى شل الدولة وتعطيل حركة الإنتاج فى دعوتها المزعومة يوم 11 من يونيو الجارى.