زعم المحلل الإسرائيلي "يوني بن مناحيم"، في مقال نشره بموقع "مركز القدس لشئون الجمهور والدولة" العبري، ان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يخشي من مصير نظيرة السوري بشار الأسد، متسائلا: هل مصر تدير ظهرها للرئيس السوري بشار الأسد؟. وتطرق بن مناحم، إلى زيارة عادل الجبير وزير الخارجية السعودي الجديد، لمصر بشكل غير متوقع الأسبوع الجاري، واجتماعه مع القيادة المصرية العليا؛ لمناقشة آخر التطورات في سوريا واليمن وليبيا، قائلا: الجبير أعلن خلال زيارته إلى القاهرة، أنه قد توصل إلى اتفاق مع نظيره المصري، بأنه ليس هناك مجال للرئيس بشار الأسد وليس لديه خيار سوى عزله من الحكم للتوصل إلى حل سياسي.
وتابع: "زيارة وزير الخارجية السعودي للقاهرة جاءت في وقت تشهد فيه العلاقات بين مصر والسعودية، توترا على خلفية انضمام السعودية لمحور جديد يضم تركيا وقطر وجماعة الإخوان، يدعم تحالف أحزاب المعارضة السورية المسمى "جيش الفتح"، الذي يقاتل لإسقاط نظام بشار الأسد".
وواصل بن مناحم: مصر عارضت حتى الآن إسقاط نظام بشار الأسد، وحرصت على التزام الصمت في هذا الشأن، زاعمًا أن السيسي يدرك أن ما يمكن أن يحدث لبشار الأسد يمكن أيضا أن يحدث له، لذا يتعامل بحذر.