كشفت التحقيقات التي أجراها أحمد الحمزاوي، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية، مع المتهمين بالانضمام لخلية اغتيال أمين شرطة الأمن الوطني بكرداسة، أن المتهمين لم يشتركوا في عملية قتل أحمد عبد الله أمين شرطة الأمن الوطني، أمام مركز بني مجدول بكرداسة، وإنما هم اعضاء بذات الخلية التي نفذت الجريمة. وأوضحت التحقيقات، أن المتهمين ارتكبوا عدة وقائع تخريبية أخرى منها حرق مجلس مدينة كرداسة وحرق 17 سيارة بجراج مصنع آيس مان للآيس كريم، وتبين أن اثنين من المتهمين منتمين إلى الجماعة الأخوان، والأخرين يخرجان مقابل تقاضي مبالغ مالية.
واعترف المتهمون في التحقيقات التي اجريت برئاسة المستشار محمد مكي رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية، أنهم اشتركوا في عدة وقائع تظاهرات، وتخريب ومسيرات، وقطع طرق.
وأضاف المتهمون، أن الخلية مكونة من أكثر من 20 عضو ارتكبوا عدة وقائع تخريبية واستهدفوا عددا من رجال الشرطة والمنشات الحيوية.
وكشفت التحريات الأولية أن المتهمين جزار و3 سماسرة عقارات وأراضي كانوا مختفيين بمنطقتي كرداسة واكتوبر، وأنهم من اعضاء الجماعة الأخوان المنتمين إلى خلية ارهابية ارتكبت العديد من العمليات الارهابية والتخريبية بنطاق منطقتي كرداسة وناهيا.
وتبين أن المتهمين الأربعة الجدد لم يشتركوا في عملية اغتيال أمين الشرطة وإنما اعترفوا بوقائع أخرى.
وقال المتهم، إن البنادق المحرزة بحوزته يمد المتظاهرين بها لتامين المسيرات ضد قوات الشرطة واطلاق النيران عليهم في حالة التصدي لهم ومحاولة فض المسيرة.
فوجهت لهم النيابة تهمة الانضمان لجماعة ارهابية وامرت بحبسهم كما امرت بضبط واحضار المتهمين الهاربين والذين حدد المتهمون اسمائهم .
وكان نجح فريق البحث في جريمة اغتيال أمين شرطة كرداسة، والذي تراسه اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء مجدي عبد العال نائب مدير الإدارة العامة للمباحث في تحديد مكان اختفاء المتهمين بعد اعتراف المتهمين الأربعة الرئيسيين منفذي جريمة الاغتيال علي هوية الآخرين حيث تحركت مأمورية ترأسها اللواء جرير مصطفي مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية والعميد بهاء سالم مفتش مباحث شمال الجيزة والمقدم عصام نبيل رئيس مباحث كرداسة وتم القاء القبض علي المتهمين وعثر بحوزة أحدهم على 5 بنادق خرطوش.