قالت الدكتورة غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، إن مصر تحتاج مراقبين في كل منطقة على مؤسسات الدولة، لتشجيع الشباب على التطوع. وأضافت والي، خلال كلمتها عقب توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والبنك التجاري الدولي، لإطلاق مبادرة "بينا" بمقر الوزارة بالعجوزة، أن المبادرة ليست مبادرة عمل تنموي أو مبادرة عمل خيري ولكنها مبادرة عمل حقوقي، للتأكيد على دور الشباب في مراقبة عمل المؤسسات.
وأوضحت وزيرة التضامن، أن هذه المبادرة تشجع الشباب والكبار على المراقبة والمساهمة في تحسين الخدمات والرعاية في المؤسسات، مشيرة إلى أن الدولة قادرة على تشجيع الشباب على العمل ومراقبة المؤسسات، عن طرق التكنولوجيا المختلفة.
وأكدت والي، أن العديد من دول العالم لا تفتح أبوابها أمام منظمات المجتمع المدني والشباب للمراقبة، وتحسين دورها في المجتمع.