كشفت مصادر سعودية أن الانتحاري الذي فجر نفسه داخل سيارة في موقف سيارات مسجد العنود ( أحد مساجد الشيعة في الدمام) بمدينة الدمام السعودسة، كان متنكراً في زي امرأة. ووفقاً للمصادر ذاتها، فقد حاول الانتحاري دخول المسجد وتم منعه ففجر نفسه بالقرب من المسجد. وكان التفجير أسفر عن مصرع 4 سعوديين عقب صلاة ظهر اليوم الجمعة. وأشار شهود عيان إلى أن الانفجار أسفر عن مصرع عدد من الأشخاص أحدهما منفذ التفجير. وترددت أنباء أن انتحاريا فجر نفسه قبل أن يتمكن من دخول المسجد. يذكر أن حي العنود وحي بورشيد عبارة عن اثنين من الأحياء المتوسطة في القدم بمدينة الدمام، وحي بورشيد هو الأقدم فيهما، حيث كان في السابق عبارة عن مزرعة لرجل اسمه بورشيد ثم تحول شيئا فشيئا إلى حي سكني قرابة عام (1983)وكان المواطنون "الشيعة" الذين نزحوا من الاحساء من أوائل من سكن في هذا الحي.. وقد حاولوا ان يوجدوا لهم مسجدا.. فقام احدهم بالتبرع بقطعة ارض وقام سكان الحي بتسويرها والصلاة فيها، إلا انه تم هدم ونزع ملكية تلك الأرض بحجة انه لم يتم استخراج ترخيص رسمي لبناء مسجد فيها وذلك في عام 1402ه وفي نفس العام تم ضم حي بورشيد إلى جاره الأكبر حي الجلوية.. ليكون الكل رسميا تحت مسمى حي الجلوية. وفي تلك الفترة كان مخطط حي العنود في بداية نشأته إذ كان نصفه عبارة عن شاطئ والنصف الاخر لايزال مغمورا بمياه البحر، فقرر جزء من سكان حي بورشيد واقربائهم القادمين من الاحساء النزوح اليه لقربه من البحر... ولكنهم هذه المرة تداركوا مافاتهم في المرة السابقة.. فبحثوا عن الأرض المخصصة من قبل البلدية لبناء المسجد الجامع للحي، فقاموا بالفعل باخذ التراخيص اللازمة والشروع في بناء ذلك الجامع..ثم بدأوا بالصلاة فيه قبل أن يكتمل البناء ،ولما انتهى البناء حدثت محاولة من قبل بعض الساكنين في خارج الحي لتبديل امام الجماعة ليكون من أبناء الطائفة السنية..إلا ان مجلس الوزراء تدخل في هذه المرة وقرر بأن يكون امام الجامع " شيعيا" وفق رغبة واختيار سكان الحي.