محافظ الأقصر يعقد "اليوم المفتوح" بقرية "الحلة" ويستمع لشكاوى الأهالي

عقد محمد بدر، محافظ الأقصر، اليوم الإثنين، اليوم المفتوح "يوم المواطن" بقرية الحلة بمدينة إسنا، في إطار اللقاءات الجماهيرية التي يعقدها المحافظ، بصفة دورية للتعرف على مطالب واحتياجات المواطنين عن قرب وبحث مشاكلهم ووضع حلول لها بحضور محمد سيد رئيس مدينة إسنا، والعميد أحمد طارق مدير المتابعة الميدانية وجمال فلتس مدير إدارة خدمة المواطنين وعدد من التنفيذيين.
وقام المحافظ بجولة في شوراع مدينة إسنا تفقد خلالها الأعمال الإنشائية بالمستشفى الجديد، والذي يجري العمل به، وزار قرية الحليلة وقرية الفارسية وعدد من النجوع المحيطة بها لمتابعة أعمال النظافة والترميم التي يقوم بها عدد من الشباب المتطوعين في مجموعة "عيون الأقصر".
وبحث المحافظ - خلال اليوم المفتوح الذي استمر لأكثر من 5 ساعات - مطالب المواطنين بالقرية المتعلقة بمشاكل في ملفات الصحة والتعليم والمرافق والإسكان والبنية التحتية.
وقدم الأهالى عدد من المتطلبات الخاصة بتوصيل المرافق للمنازل ووقف التعديات على الأراضي وإدخال مشروع الصرف الصحي للقرية، وزيادة عدد المزلقانات لحماية المواطنين، أثناء مرورهم بالطرق قرب السكك الحديدية وإنشاء جمعية استهلاكية يتوافر بها كافة السلع وجمعية زراعية بالقرية وتطوير مبني الوحدة المحلية ومبني الشؤون الاجتماعية.
واستجاب المحافظ لمطالب المواطنين بالقرية بصرف حصص السماد الخاصة بمزارعي فاكهة الموز قبل موعدها بناءًا على رغبتهم، حتى يتمكنوا من زراعة المحصول، كما أعلن عن الموافقة على إنشاء مركز شباب بقرية زرنيخ ووضع حل لإنهاء مشكلة أسلاك الضغط العالي بمركز شباب الحلة، مشيرا إلى وجود دراسة لتخصيص أراضٍ بسعر رمزي للشباب، واشتراك مجموعات منهم في زراعتها بما يساهم في توفير فرص عمل.
وكلف المحافظ، مدير هيئة الأبنية التعليمية، باستغلال الأرض المخصصة لإنشاء مدرسة بالقرية والشروع في العمل بعد أن قامت أجهزة مدينة إسنا بإزالة التعديات عليها، وتم تخصيص الأرض وصدور قرار رئيس مجلس الوزراء في 15 أبريل من العام الجاري.
وعن توصيل المرافق للمنازل المخالفة، أكد المحافظ أن مجلس الوزارء، يبحث موقفها لاتخاذ قرار في هذا الشأن نظرا لأنها مشكلة عامة على مستوي الجمهورية.
وعقب انتهاء اليوم المفتوح، قام المحافظ بجولة في القرية، شملت تفقد مبنى مركز الشباب والطريق المؤدي إلى المدافن، واستمع لشكاوى المواطنين الخاصة بتعرضهم للأخطار من تواجد أسلاك الضغط العالي، فوق مركز الشباب وبالقرب من السكك الحديدية قرب المدافن، وفي المكان المقترح للمزلقان، ورصف الطريق الذي يسير عليه التلاميذ.