نقل موقع جورساليم بوست عن صحيفة زمان التركية، خبرًا حول معرض الصناعات الدفاعية في مدينة إسطنبول والذي افتتحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت. وكشف من خلاله عن قطعتين عسكريتين جديدتين انضمتا مؤخرًا للخدمة في الجيش التركي, الأولى هي سيارة عسكرية من فئة الدفع الرباعي على غرار الهامر الأمريكية ولكنها تحمل علامة الشركة التركية المصنعة وهي BMC.
أما السلاح الآخر فهو سيارة مصفحة تختصص بعمليات الاستطلاع وتدعى "الإعصار" تزن ما بين 9 : 14 طنًا حسب درجتي التصفيح والتسليح وتتسع لسبعة أفراد, وتم تصنيعها بالتعاون مع شركة هاتهوف الإسرائيلية Hatehof وفي محاولة للتغطية على الأمر دخلت الشركة الإسرائيلية تحت اسم كارمور خلال عقود الانتاج المشترك مع الحكومة التركية, ولكن الصحيفة التركية نجحت في الحصول على مستندت تؤكد أن شركة كارمور هي اسم فقط و هي مجرد غطاء وهمي لشركة هاتهوف الإسرائيلية و لم يجد أردوغان أي غضاضة في الاعتراف بهوية الشركة.
وبالعودة إلى أزمة لأسطول الحرية أثناء الحصار الإسرائيلي لغزة والموقف الشجاع لأردوغان احتجاجا على العنف الإسرائيلي ثم استدعاء السفير التركي, فيرد وزير الخارجية حينها "لييرمان" بأن أردوغان معاد للسامية, وتظل الصحف لأشهر عديدة تنقل معارك كلامية حامية الوطيس بين أنقرة وتل أبيب, بينما في الخفاء يتم تصنيع سلاح مشترك سيستخدم يوما في حصار غزة مرة اخرى وليست أخيرة.