قال "رامي شحط" المتحدث الإعلامي للحملة المصرية الشعبية لمقاطعة إسرائيل، إن الحملة بدأت في أولى حملاتها، في كشف تعاون إحدى شركات المحمول مع الكيان الصهيوني وكيانات أخرى. وأضاف شحط، في مؤتمر صحفي للحملة، بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بوسط القاهرة، أن الحملة ليس من مهمتها هدم الشركات أو القضاء عليها، ولكن دورها الرئيسي هو توعية الشعب ضد الجرائم التي تمارسها بعض الشركات في مصر، من التعاون مع الكيان الصهيوني.
وأشار "شحط" إلى أن الحملة التي تم إطلاقها ضد شركة الإتصالات الفرنسية "أورانج"، والتي تملك أكثر نسبة أسهم في شركة موبينيل للإتصالات، لا توجه في الأساس إلى ساويرس أو إلى شركة أوراسكوم، وهي حملة خارج الطائفية، وترفض كل أشكال التمييز، ولكنها موجهة إلى الشعب المصري كافة، لمقاطعة كل ما هو بصلة للشعب الصهيوني.