قال شهود عيان ومصادر محلية إن كتيبة من الميليشيات الشيعية برفقة قوات الجيش العراقي انطلقت من قاعدة عسكرية قرب الرمادي صوب المدينة لتحريرها من مقاتلي داعش بعد الإستيلاء عليها الأسبوع الماضي. كما أكد عزال عبيد عضو بمجلس الأنبار لصحيفة "تليجراف" البريطانية، أن المئات من مقاتلي الذين وصلوا لقاعدة "الحبانية" الجوية الأسبوع الماضي، اتجهت الأن إبى مدن الخالدية والصديقية ومضيق وهي المناطق المتاخمة للرمادي لبدء معركة تحريرها من قبضة داعش. في الوقت ذاته، تقدم مقاتلي داعش صوب الفلوجة في محاولة لكسب مناطق جديدة بالأنبار والتي تقربهم أكثر من العاصمة العراقيةبغداد والتي تبعد 50 ميل من الرمادي، وأكد قائد قبلي موالي للحكومة السنية بالأنبار اقتراب داعش بنحو 5 كيلو متر فقط من الخالدية. وأشارت الصحيفة الإنجليزية إلى أن سقوط الرمادي في أيدي داعش يمثل اكبر خطوة ارتدادية للقوات الحكومية قبل عام من نشأة التنظيم في الموصل، كما يثير الشكوك في مدى فاعلية غارات التحالف الدولي بقيادة أمريكا في العراق لمساعدة العراق في احتواء خطر داعش والذي يسيطر على ثُلث العراق.