يسعي تنظيم "داعش" الإرهابي لإجبار الشباب في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق على الانضمام إليه.. فيما شاركت قوات "الحشد الشعبي" في الاشتباكات مع مسلحي التنظيم شرق الرمادي. وقالت مصادر أمنية "إن تعزيزات عسكرية من قوات "الرد السريع" وصلت اليوم من قاعدة "الحبانية" إلي منطقة الخالدية شرقي الرمادي للانضمام إلى قوات الجيش ومقاتلي العشائر تمهيدا لانطلاق عملية تحرير الرمادي من قبضة "داعش"، مشيرة إلى أن التنظيم يجبر شباب مدينة الرمادي على مبايعته والانضمام إليها بدعوي الدفاع عن الأنبار ضد قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي". كما أشارت إلى أن قوات من الحشد شاركت الليلة الماضية مع قوة من الجيش والعشائر في صد هجوم لداعش الإرهابية على خط الدفاع أمام قاعدة "الحبانية"، حيث تتجمع القوات العراقية. وأضافت المصادر أن اشتباكات مع مسلحي التنظيم وقعت في منطقة أبو فليس شرق الرمادي مع انتشار قوات كبيرة لمنع وصول "داعش" إلى قاعدة "الحبانية" وحصيبة والخالدية شرقي الرمادي. وكانت وزارة الدفاع العراقية قد نفت الليلة الماضية أنباء ترددت عن تقدم "داعش" باتجاه قاعدة "الحبانية" العسكرية.. مؤكدة أن قوات الفرقة الثامنة والقطعات الساندة تسيطر على الوضع هناك بشكل كامل.. فيما زار القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي مقر قيادة العمليات المشتركة للاطلاع على تطورات العمليات العسكرية، لاسيما في الأنبار وصلاح الدين.