- خطة إستراتيجية تقوم على أربعة محاور للتنفيذ خلال 4 سنوات - حققنا تقدم كبير في إصلاح منظومة الأمن.. وكاميرات لمراقبة كافة المنشأت خلال شهر - 4 كليات جديدة تنضم للجامعة هذا العام.. ومنظومة متكاملة للإنتاج الحيواني - ترشيد الإنفاق خفّض عجز الميزانية.. ونسعى لتنمية مواردنا الذاتية - مسابقة لتعيين 19 مديرًا إداريًا.. وعميد لشؤون التعليم والطلاب لتوحيد التعامل الإداري مع الطلبة - توجيه المراكز الخدمية بالجامعة لخدمة المناطق الصناعية المحيطة.. وملتقيات توظيف للطلاب - لائحة لنظام الساعات المعتمدة.. وشهادات مشتركة مع الجامعات الأجنبية أعلن الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم، كشف حسابه خلال فترة ال6 أشهر الماضية، مؤكدًا أنه تم إعداد خطة إستراتيجية تقوم على أربعة محاور للتنفيذ خلال 4 سنوات داخل الجامعة من أجل الوصول إلى الجودة المطلوبة واعتماد الخدمة، بالإضافة إلى إنشاء 4 كليات جديدة تنضم للجامعة هذا العام.
وقال: "منذ أن شرفت برئاسة الجامعة في 22 سبتمبر من العام الماضي أخذت على نفسي عهد بتقديم كشف حساب كل ثلاثة أشهر عما تم في المرحلة السابقة، ليطلع عليه الزملاء بمجلس الجامعة وأتلقى منهم مقترحاتهم للأخذ بها، حيث أننا فريق عمل واحد. وأضاف رئيس الجامعة في كشف حسابه عن الفترة الماضية: "أعددت خطة إستراتيجية للجامعة لتنفيذها خلال الأربع سنوات المقبلة، على 4 مراحل، المرحلة الأولى تتمثل في الحفاظ على مكتسبات الجامعة خلال الفترة الماضية، والثانية هي إصلاح كافة المنظومات داخل الجامعة ومحاسبة كل من يتسبب في أي تقصير، أما الثالثة وهي التطوير كافة المنظومات والمنشآت والعمل داخل الجامعة من أجل الوصول إلى الجودة المطلوبة، والمرحلة الأخيرة هي مرحلة الإضافة سواء إضافة كليات ومنشآت جديدة أو نظم وبرامج تعليمية تفيد أبنائنا الطلبة، ونتمنى أن نصل إلى مرحلة الإبداع وهى مرحلة تنفرد بها جامعة الفيوم"، مشيرًا إلى أن كل مرحلة تضم عدد من العناصر التى عملنا عليها جيداً. وأوضح أن "هناك تقدم كبير داخل منظومة الأمن بالجامعة، فلا يسمح بالدخول سوى للطلبة والموظفين وأعضاء هيئة التدريس، ما أدى إلى وقف كافة أعمال الشغب والعنف والتخريب التي كان يحدثها الدخلاء ممن لا ينتمون للجامعة". وتابع: "حققنا ذلك من خلال استخراج كافة كارنيهات الطلاب قبل بداية العام الدراسي دون التقيد بدفع المصروفات الدراسية، أو بسداد رسوم الكارنيهات حتى يكون كل طالب بالجامعة معه الكارنية الخاص به قبل بداية العام، وهو ما ساعد على إحكام السيطرة على دخول الجامعة.. كما منعنا دخول التاكسي للجامعة لأنه يدخل فيه عناصر غريبة، كما قمنا بفتح كافة بوابات الجامعة بحيث يدخل كل طالب من باب الكلية الخاصة به، بالإضافة إلى أنه تم البدء في تركيب منظومة كاميرات مراقبة بكافة الكليات والمباني داخل الجامعة سيتم الانتهاء منها خلال شهر على الأكثر، فضلًا عن تخصيص بوابة خاصة بالزائرين والإعلاميين بكروت خاصة بهم". ولفت إلى أنه تم ابتكار منظومة جديدة لمواجهة الأزمات أطلقنا عليها منظومة "الإخلاء"، حيث تم تدريب كافة العاملين على كيفية التعامل مع أي حدث طارئ أو أزمة أو كارثة تحدث داخل أي مبنى من مباني الجامعة وكيفية إخلاء المبنى بالشكل الذي يحافظ على حياة الطلاب وكافة العاملين. وأضاف: "عندما راجعت الهيكل الإداري للجامعة وجدت 41 منصب مدير إدارة كان يشغلهم 22 مديرًا فقط، وهو ما يعنى وجود 19 منصب لهم أكثر من 7 سنوات شاغرين، ما يؤدى إلى تفريغ تام لقيادات الصف الثالث، فقمت بعمل مسابقة لتعيين المديرين، تحقيقاً للعدالة الاجتماعية ومن أجل القضاء على أي شبهة فساد أو محسوبية، وحتى يكتمل الجهاز الإداري للجامعة"، مؤكدًا أن كل من تم تعيينهم كوادر من الشباب، بالإضافة إلى عمل دورة لكل إدارة من إدارات الجامعة. وأكد حمزة أنه منذ توليه المسؤولية يتبنى فكرة الجامعة الواحدة وليس الكليات المنعزلة، بهدف الاستغلال الأمثل لكافة المدرجات والمعامل، مستعيناً في ذلك بلجنة من كلية الهندسة لعمل رقم كودي لكل مكتب داخل الجامعة، ومن ثم عمل ما يسمى بجدول المدرج وجدول المعمل، لحسن استغلال كافة معامل الجامعة ومنشآتها بأفضل شكل ممكن، قائلاً "وجدت أن هناك بعض المعامل والمدرجات لا تستغل سوى ساعات قليلة وفى أيام محددة وتبقى لأيام مغلقة". وأعلن حمزة عن وضع لائحة للساعات المعتمدة، تمهيدًا لعمل شهادة مشتركة، بين الجامعة، وإحدى الجامعات الأجنبية، والذي لن يتأتى إلا بتوفيق لوائح الجامعة مع هذه الجامعات. وأوضح أنه تم إنشاء عمادة لشؤون التعليم والطلاب، لتوفير وقت وكلاء الجامعة وتوحيد التعامل الإداري مع كل الطلاب وتوحيد شكل الشهادات، وذلك بالتعاون مع مركز الدعم الإداري بالجامعة، مشيراً إلى أنه تم البدء في إنشاء 4 كليات جديدة، وهم (التربية الرياضية والصيدلة والحقوق والتجارة)، وبهذا تحتوي الجامعة على 19 كلية، لافتًا إلى أن إدارة الجامعة تسعى في العام المقبل لإنشاء كلية العلاج الطبيعي والطب البيطري لاستكمال منظومة الكليات الطبية بالكامل. وأشار حمزة إلى أن كلية الطب البيطري ستقوم بإكمال الدور الذي تقوم به كلية الزراعة بالجامعة ليصبح لدينا منظومة متكاملة للإنتاج الحيواني. واستطرد: "فيما يتعلق بخدمة المجتمع وتنمية البيئة بدأ توجيه كافة المراكز الخدمية الموجودة بالجامعة للمناطق الصناعية، كما قمنا بعمل ملتقيات للتوظيف من خلال دعوة رجال الأعمال، وطلبنا منهم توظيف الطلاب والمساعدة مع الجامعة في إنشاء المعامل التي تخدم الصناعة، وتساعد في تأهيل الطلاب لسوق العمل". ولفت إلى أن الناحية المالية للجامعة تحتاج الكثير من الاهتمام، قائلاً: "يجب ألا نحمل كل المسؤولية على الدولة، ويجب علينا العمل على تنمية الموارد الذاتية"، موضحاً أنه "سيساعد في ذلك قانون الجامعات الجديد والذي يتيح تشكيل شركات مساهمة صغيرة، تزيد دخل الجامعة، هذا إلى جانب ترشيد الإنفاق، حيث قمنا بإلغاء وظيفة مستشاري الأنشطة الطلابية حيث كان بكل كلية 9 مستشارين، و كان ذلك يكلف الجامعة مبالغ كبيرة، وهو ما أدى إلى توفير أكثر من مليون جنيه، ورغم ذلك كان هذا العام الأكثر نشاطاً، ونظمنا 3 لقاءات هامة على مستوى الجامعات المصرية، وهم (ملتقى الندوات الذاتية، ملتقى الطالب والطالبة المثالية، دورة الشهيد الرفاعي لرفع الأثقال للمرة الثامنة على التوالى)، وشارك فى الأنشطة الطلابية هذا العام أكثر من 16 ألف طالب وهو رقم ضخم مقارنة بالأعوام السابقة". وأضاف: "لا يخفى على أحد أنه على مدار الأربع سنوات الماضية كان يحدث عجز بالمرتبات بجامعة الفيوم في ثلاثة أشهر وهى إبريل ومايو ويونيو، ولكن أدى ترشيد الإنفاق إلى تقليل العجز في موازنة الجامعة إلى شهر واحد فقط وهو شهر يونيو، وأرسلنا لوزارة المالية لسد هذا العجز. واختتم حمزة قائلاً: "منذ أن توليت المسؤولية طالبت كل من يتولى منصب إداري بالجامعة بتقديم كشف حساب، يوضح الأعمال التي يقوم بها صاحب المنصب وتصرف البدلات الوظيفية على أساس هذا الكشف"، داعياً أعضاء هيئة التدريس لتقديم ما لديهم من مقترحات للمساعدة في تطوير الجامعة.