قال نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي فى مصر راينهولد برندر، إن أوروبا لم تترك مصر وحيدة، فقد استمر المجتمع الدولي _بما في ذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان واستراليا ونيوزيلندة_ في تقديم الدعم المالي، بالإضافة إلى المساعدة التي قدمتها دولتين من دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء ممن شاركوا في المعارك، فقد دعم كل من إنجلترا وألمانيا في أعمال رفع الألغام بمصر، إلا أن الاتحاد الأوروبي يشارك بنفسه للمرة الأولى في هذه المجهودات بتمويل 4,7مليون يورو على مدى ثلاث سنوات من خلال برنامج التنمية الريفية المشتركة. وأضاف في كلمة بالنيابة عن السفير جيمس موران، رئيس الوفد، خلال مؤتمر "الألغام"، ويتم توجيه التمويل من خلال برنامج الأممالمتحدة الإنمائي العامل بالشراكة مع الأمانة التنفيذية لرفع الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي بوزارة التعاون الدولي.
جاءت هذه التصريحات أثناء عرض الأمانة التنفيذية لإنجازات المشروع واستعراض خططه المستقبلية لرفع الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي، حيث يدعم البرنامج وتموله الحكومة المصرية بالشراكة مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي بمبلغ 4,7مليون يورو، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمبلغ قدره 13,7 مليون جنيه مصري.