عقب مبارة برشلونة و أتلتكو مدريد في الجولة ال 37 من الليجا و التي توج بها النادي الكتالوني قبل نهايتها بأسبوع ، إنتشرت بعض الأخبار في وسائل الإعلام الإسبانية عن رفض مزعوم للاعبي برشلونة الخضوع لإختبار كشف المنشطات ، مما دفع السلطات المسؤولة لنفي هذا الأمر . وقال المتحدث باسم الوكالة الأسبانية لحماية الصحة الرياضية والمسؤولة عن مكافحة المواد المحرمة : "لم يكن هناك نية مسبقة لعمل إختبار الكشف عن المنشطات خلال مباراة أتلتيكو مدريدوبرشلونة".
و ذكرت صحيفة سبورت بأن الاتحاد الأسباني رفض إخضاع اللاعبين لإختبار الكشف عن المنشطات يوم الأحد الماضي بعد المباراة وسط حالة الفوضى والفرحة العارمة التي إجتاحت ملعب فيسينتي كالديرون بمدريد ، بعد فوز برشلونة الذي حسم لقب الدوري قبل مرحلة واحدة فقط من نهاية المسابقة.
وأصدرت الوكالة الأسبانية لحماية الصحة الرياضية بيان أمس الثلاثاء أكدت من خلاله أن اختبارات الكشف عن المنشطات في البطولات يعد إختصاصا أصيلا لها ولا يتبع الاتحاد الأسباني لكرة القدم.
وردت الوكالة الأسبانية على الإنتقادات التي وجهت لها بعدم تطبيق إختبار الكشف عن المنشطات خلال مباراة مهمة كهذه و التي يسعى خلالها أحد الفرق لحسم لقب الدوري، مؤكدة أن فريق مثل برشلونة قد تأهل إلى نهائي بطولة دوري الأبطال، مما يعني خضوعه لرقابة المؤسسات الدولية و إختبارات الكشف عن المنشطات بشكل مفاجئ. وأكدت الوكالة الأسبانية أن برشلونة ولاعبيه كانوا ليتعرضوا لعقوبات فورية في حال رفضهم الخضوع لاختبار الكشف عن المنشطات، حيث أن الفوضى والفرحة العارمة لا يمكن أن تشكل أسبابا لتجاوز الخضوع للاختبار.
وأنهت الوكالة الإسبانية بيانها ، قائلة : "رفض الخضوع لاختبار المنشطات يعد خرقا خطيراً للغاية ، حيث أن هذه المخالفة تستوجب الإيقاف لعامين بالإضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين ثلاثة ألاف و12 ألف يورو".