ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الاتحاد الأوروبي يقر اليوم الاثنين عملية بحرية لكسر نشاط المهربين الذين يقودون المهاجرين إلى الموت في البحر المتوسط. ومن المفترض أن تؤدي هذه البعثة غير المسبوقة إلى نشر سفن حربية وطائرات مراقبة تابعة للجيوش الأوروبية قبالة سواحل ليبيا، التي أصبحت المنصة الرئيسية لتهريب المهاجرين. وتتطلب هذه العملية اتفاق الأممالمتحدة ولا يجب أن يتم إطلاقها فعلياً إلا في شهر يونيو. ويتعين أن يتم اتخاذ قرار رسمي بعد ظهر اليوم الاثنين بشأن العملية "ناففور ميد" من قبل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الثماني وعشرين، بعد اجتماع مع وزراء الدفاع. وأوضح وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية هارلم دزير أن الأمر يتعلق ب"مكافحة الشبكات التي تقود المهاجرين إلى الموت". كما تعهد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون باتخاذ "إجراءات لمطاردة هذه العصابات الإجرامية".