شهدت مدينة السادات محاولة العشرات من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، بحوزتهم قنابل غاز مهاجمة قوات الأمن المكلفة بتأمين محكمة السادات بمحافظة المنوفية وإشعال النيران بها، في تطور خطير، عقب صدور حكم الإعدام على الرئيس المعزول محمد مرسي، اليوم، وعدد من قيادات الجماعة في قضيتي التخابر والهروب الكبير من سجن وادي النطرون، إبان ثورة 25 يناير. وأكد مصدر أمني، أن العشرات من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، حاولوا اقتحام محكمة السادات، وألقوا قنبلتي غاز، على القوات المكلفة بتأمين المحكمة لتتراجع القوات وألقوا زجاجات مولوتوف على المبنى ما أدى لحرقه. وأشار المصدر، في تصريحات صحفية، أن القوات تعاملت مع منفذي الهجوم وتمكنت من التصدي لهم وإفشال محاولة اقتحامهم المحكمة، وأن الخسائر انحصرت في احتراق كرسي بأحد مكاتب المحكمة ومجموعة ملفات لقضايا. وأضاف المصدر، أن يقظة القوات، على الرغم من قلة، أعدادهم أفشلت كارثة محققة من إشعال النيران بالمحكمة بالكامل وجاري ملاحقة الجناة ويذكر أن عشرات من أنصار الإخوان أشعلوا النيران، منذ قليل، في مبنى محكمة السادات، ومكتب مدير نيابة السادات بمحافظة المنوفية، بإلقاء زجاجات المولوتوف الحارقة على المبنى وفروا هاربين. ويأتى ذلك بعد ساعات من الحكم بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي و16 من قيادات الإخوان، إلى المفتي في قضيتي "التخابر" مع حماس و"الهروب" من سجن وادي النطرون.